وطنا اليوم – تفاعل نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث الذي شهدته تركيا أمس الأحد، وتابعوه باهتمام خطوة بخطوة، وانهالت التعليقات والآراء بخصوص جولة الإعادة.
الكاتب رمضان الرواشدة قال في تعليق له : كثير من الاردنيين مهتمين بالانتخابات التركية وكأنها تجري عندنا…!!!!!
فيما قال جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق، في تغريدة على “تويتر”: “درس مهم تقدمه تركيا في الديمقراطية، ورئيسها الذي ينعته البعض من العرب والغرب بأنه الديكتاتور والمستبد.. هذا الرئيس يذهب في جولة إعادة في انتخابات تركيا مع مرشح المعارضة بكل صدر رحب.. ألم يكن يستطيع أردوغان أن ينظم انتخابات شكلية أو مسرحية ويفوز بها بنسبة 90%”.
وقال سفيان السامرائي، رئيس موقع بغداد بوست، في تغريدة: “ملامح جولة إعادة انتخابات في تركيا مع بقاء الإسلام السياسي بالبرلمان وتنحي أردوغان البديل ليس أفضل لكن الإسلام السياسي استفحل بدولنا ويقوده الأعاجم ضد العرب. وهم لا يقرأون القرآن حتى بصوره صحيحة وحولوا الإسلام إلى أحزاب وصراع ودمار وخراب لدولنا التي خرجت منها رسالة محمد العربي”.
وغرد جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة المصريون، قائلا: “تقترب عملية الفرز من الوصول لتمامها في الداخل 95%، وأردوغان متفوق بنسبة 49.7%، يحتاج إلى 003% ليكسر عتبة الفوز 50% زائد واحد، وأنصاره تتعلق آمالهم بفرز أصوات الخارج وهي تمثل 03%، ولو حصل منها على 01% فقط سيفوز من الجولة الأولى ولا يحتاج لخوض جولة إعادة”.
وتحدث الصحفي ضياء عودة عبر “تويتر” عن المرشح الرئاسي عن تحالف “الأجداد”، سنان أوغان، الذي قال إنه: “في حال انتقلت تركيا إلى جولة إعادة.. سنناقش مطالبنا مع الأطراف التي نجلس على الطاولة معها. البداية ستكون النأي بنفسها عن الإرهاب. لن نكون شركاء بالمجان، وسيكون لدينا مطالب مثل الوزارات ونائب الرئاسة”.
وأشار مغردون إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية في تركيا سنان أوغان ومحرم إنجه كانا “واثقين أن كلاهما لن يكسب ولن يكون أي منهما رئيسا، لكنهما ترشحا بهدف تفتيت الأصوات لتكون هناك جولة إعادة”.
فيما توقع نشطاء أن جولة الإعادة في تركيا ستجلب الخسارة إلى مرشح تحالف الشعب الحاكم رجب طيب أردوغان، المتقدم حاليا على خصمه المعارض كمال كيليتشدار أوغلو.
ولم يتمكن أي من المرشحين الأربعة وهم: رجب طيب أردوغان، كمال كيليتشدار أوغلو، سنان أوغان، محرم إنجه الذي سحب ترشيحه، من حسم النتيجة لصالحه بعد فرز أكثر من 100 % من أصوات الناخبين، حيث يتقدم أردوغان على منافسيه، لكنه لم يتجاوز 50%، وهي نسبة الأصوات التي يحتاجها ليفوز بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات.