الدكتور محمد معاقبة / استاذ القانون الاداري الجامعة الاردنية
العنف في الجامعات مسألة مركبة ناتجة عن عدة عوامل تتعاضد وتتآلف معا وتشكل وتصنع هذه الظاهرة .
اولا: النشئة المجتمعية والموروث الثقافية السابق على الالتحاق في الجامعات اذ يشكل شخصية الطالب ومنظومة القيم التي تحكم سلوكه .
ثانيا: التعليم الأساسي( المدرسي) لا يؤهل الطالب ولا يشكل وعيه تشكيلا سليما فيأتي للجامعة متأثرا بكل أشكال التصرفات والسلوكيات السائدة في المجتمع.
ثالثا: غياب مفاهيم التوعية مثل الإعلام والمسجد
وفيما يتعلق بمرحلة التعليم الجامعي هناك عوامل وأسباب جوهرية تعزز هذه الظاهرة .
بعضها انعدام طرح نشاطات لامنهجية ،رياضية ثقافية .
* نظام تأديب الطلبة يحتاج لتعديلات جذرية وحقيقية لتغليظ وتشديد العقوبات على ظاهرة العنف .
* إدخال نص جديد في نظام تأديب الطلبة بالاحالة لكل المشاركين في المشاجرات إلى الادعاء،العام .
* من المسائل المهمة تم منح كوادر الأمن صفة ضابطة عدلية لتفعيل دورها في الحد من العنف ولكن منح هذه الصفة لم تستفيد منها الجامعات لغايات الحد من العنف بسبب ضعف المستوى التعليمي للعاملين في دوائر الأمن .
الحل المناسب للجامعات هيكلة دوائر الامن الجامعي وفقا لخطة خماسية تنهي بالغاء هذه الدوائر .
والاستعاضة بإنشاء مديرية شرطة جامعية تتبع للامن العام ، تكون من خريجي الجامعات في تخصصات علم النفس والاجتماع والاتصال والحقوق .
ويتم ذلك ذلك بموجب اتفاقية بين كل جامعة والامن العام .
نحقق من خلالها.
ضمن تدوير موظفي الأمن بين الجامعات سنويا .
ومن جهة آخرى نحقق وفورات مالية .
* في حال ارتكابهم لمخالفات يطبق عليهم قانون العسكري وبذلك نضمن اداء،مهني.