رئيس بولندا الأسبق والحائز على نوبل: أنا مفلس

وطنا اليوم:كشف رئيس بولندا الأسبق، ليخ فاونسا، أنه جيبه “خاو” وفيروس كورونا غير حياته إلى درجة لم يكن بإمكانه شراء هدية لأحد في عيد الميلاد.
وقال فاونسا في مقابلة أجراها معه موقع Interia الإخباري وفق ما نقلت قناة العربية، ، إن جيبه خاوٍ وهو مفلس “وحالتي المالية من الأسوأ” .
وتحدث فاونسا الذي كان رئيسا ا من 1990 إلى 1995 لبولندا، عن علاقاته بأبنائه الثمانية وأحفاده، فقال إنهم سئموا منه ومن نشاطه السياسي “ولا يسمحون لي حتى بالتحدث، لذلك أنزوي إلى الطاولة وأجلس عندها بهدوء، وأجدهم بالكاد يعيروني اهتماما وهم يتحاورون في ما بينهم، من دون إبداء أي رغبة في التحدث معي عن أموري القديمة (..) أبنائي نشيطون، وكذلك زوجتي Danuta لكني لست ناشطًا بالضرورة” وفق تعبيره.
وكان فاونسا شارك بتأسيس “اتحاد نقابات العمال البولندي” وكان رئيسا له قبل فوزه في 1990 بالرئاسة، وساهم في تحول بولندا إلى النظام الديمقراطي الرأسمالي.
واشتكى الرئيس البولندي الأسبق من زوجته التي تفرض عليه حدودا وقواعد في البيت، “وهي تطاردني، ولا تسمح لي بلمس أشياء كثيرة.. هذا ليس عدلا، ولا مساوة، وأنا لا أحب ذلك أيضا، لكننا نشأنا هكذا في الأرياف نحن الرجال”، مضيفا أنه لم يعد يتمكن من تغيير الأشياء كما في الماضي.. في الماضي غيّر فاونسا الأوضاع في أمة بأسرها، إلى درجة أنه ساهم بتفكيك وانهيار الاتحاد السوفياتي.