المثير للجدل “حسن اسميك” يطالب الفلسطينيين بأخذ موافقة إسرائيل قبل الإعتكاف في الاقصى … وعبارة “سواء اعترفنا بإسرائيل كدولة أم لم نعترف فالأمن مسؤوليتها” تثير عاصفة تعليقات

7 أبريل 2023
المثير للجدل “حسن اسميك” يطالب الفلسطينيين بأخذ موافقة إسرائيل قبل الإعتكاف في الاقصى … وعبارة “سواء اعترفنا بإسرائيل كدولة أم لم نعترف فالأمن مسؤوليتها” تثير عاصفة تعليقات

  • يجب التقدم بطلب رسمي قبل فترة زمنية والحصول على الموافقة المسبقة للقيام بالاعتكاف .
  • أمر مطلوب من وزارة الأوقاف الأردنية والفلسطينيين.
  • هل من الصحيح إصرار البعض على المكوث في ‎المسجد الأقصى
  • وسواء اعترفنا بإسرائيل كدولة أم لم نعترف، فالأمن مسؤولية منوطة بها والمؤسسات التي تمثلها.

وطنا اليوم – خاص – أثار رجل الاعمال الاردني من اصول فلسطينية والمقيم في دبي المثير للجدل حسن اسميك ، ردود أفعال متباينة رصدتها وطنا اليوم على ما نشره  اسميك في تغريدة عبر تويتر قال فيها بأنه يجب على من يريدون الصلاة في المسجد الاقصى اخذ الاذن من الإسرائيليين ، حتى يتم تنظيم الموضوع ولا يتم تدنيس الأقصى من الإسرائيليين .

اسميك على مايبدو زج اسم الاوقاف الاردنية في موضوع الاذن المسبق تجنباً للإحراج الذي كان يتوقعه اسميك من ردود فعل سلبية على تغريدته .

وجاء في حديث اسميك : 

أدعو الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي إلى التحلي بالحكمة والتريث في الذهاب إلى ‎#الأقصى للاعتكاف، والالتزام بالتقدم بطلب رسمي قبل فترة زمنية والحصول على الموافقة المسبقة للقيام بهذه الشعيرة الرمضانية المهمة، وهذا ضروري للحفاظ على الأقصى وحمايته، فالجميع يعرف أن الجنود الإسرائيليين سينفذون جميع الأوامر التي لديهم، ولن يسمحوا لأحد بالبقاء في المسجد!

وهذا أمر مطلوب من وزارة الاوقاف الأردنية والفلسطينيين كي يقوموا بالإجراءات مسبقاً وقبل ‎#رمضان.

إذن هل من الصحيح إصرار البعض على المكوث في ‎#المسجد وما أدى إليه من دخول الجنود إليه وإطلاق مفرقعات نارية وضرب الموجودين واعتقالهم؟ هذا كله غير مقبول من الطرفين، لا ديناً ولا عقلاً.

إذن هل من الصحيح إصرار البعض على المكوث في ‎#المسجد وما أدى إليه من دخول الجنود إليه وإطلاق مفرقعات نارية وضرب الموجودين واعتقالهم؟ هذا كله غير مقبول من الطرفين، لا ديناً ولا عقلاً.

وسواء اعترفنا بإسرائيل كدولة أم لم نعترف، فالأمن مسؤولية مناطة بها وبالمؤسسات التي تمثلها، والحل لهذه المشكلة يكون بالتقدم لهذه المؤسسات بطلب موافقة على ‎#الاعتكاف أو أي شعيرة دينية تحتاج للاستثناء، فإذا تمت الموافقة فهذا المطلوب، وإذا كان الرفض فينبغي التحرك بالوسائل القانونية والآليات الديموقراطية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وصولاً للقضاء وتوكيل محامين.

لا تتم شعيرة الاعتكاف اليوم في أغلب دول العالم إلا بموافقة السلطات وتحت إشرافها وعلمها وتنظيمها..

إذن هل من الصحيح إصرار البعض على المكوث في ‎#المسجد وما أدى إليه من دخول الجنود إليه وإطلاق مفرقعات نارية وضرب الموجودين واعتقالهم؟ هذا كله غير مقبول من الطرفين، لا ديناً ولا عقلاً.

وسواء اعترفنا بإسرائيل كدولة أم لم نعترف، فالأمن مسؤولية مناطة بها وبالمؤسسات التي تمثلها، والحل لهذه المشكلة يكون بالتقدم لهذه المؤسسات بطلب موافقة على ‎#الاعتكاف أو أي شعيرة دينية تحتاج للاستثناء، فإذا تمت الموافقة فهذا المطلوب، وإذا كان الرفض فينبغي التحرك بالوسائل القانونية والآليات الديموقراطية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وصولاً للقضاء وتوكيل محامين.

لا تتم شعيرة الاعتكاف اليوم في أغلب دول العالم إلا بموافقة السلطات وتحت إشرافها وعلمها وتنظيمها..

 

واثارت تغريدة سميك كوجة تعليقات رصدتها وطنا اليوم و جاء فيها :

الدكتور صفوت حدادين قال في معرضه تعليقه على حديث اسميك : ‏‎لا تضع نفسك في مكان من يعاني الأمرين لتثبيت وجوده في أرضه و أنت تتنعم بريف العيش حيث أنت.

الجمري من الكويت قال في رده على ماكتبه اسميك :‏‎ما أتفه الرأسمالي الجشع حين ينظّر.

الصحفي والكاتب الفلسطيني عثمان بدر كتب في رده :انا كفلسطيني اقول لك احتفظ بنصائحك لنفسك وواقعا تخيلتك مقاوم ولذلك وافقت على طلب متابعتك…يا حيف عليك ورافقتك السلامة.

محمد الهادي من السودان كتب قائلا: إقتراحك محبط لدرجة يمكن يفطر المرء في نهار النصف من رمضان دون أن يشعر.

وسام من تونس كان له رأي حين قال : لو كنت حاضر في بدر و أحد لطلبت من المسلمين التريث و أخذ الإذن من أبى جهل و أبى لهب للصلاة في الكعبة و الغزو .. أمثالك سيدي الكريم من وصفهم خالد الراشد بالطابور الخامس .. طابور المنافقين .. رمضان كريم.