الحوار الدبلوماسي

2 أبريل 2023
الحوار الدبلوماسي

الدكتور طه الحراحشة

التهديد باسلحة الدمار الشاملة والعدوان على الدول الأخرى هو عمل مرفوض دولياً، ويتنافى مع القانون الدولي والأخلاقيات الإنسانية الأساسية. إذا كانت هناك أدلة تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي تهديد الأمن الدولي بعد اعتدائه على الدول الأخرى مثل اوكورنيا ومن قبل افغانستان وسوريا وليبيا ويتحكم بالعراق من خلال ايران والقائمة تطول ، فيجب أن تتخذ الدول إجراءات لمنع حدوث أي عدوان أو اعتداء.

يجب أن يكون الحوار الدبلوماسي هو الخيار الأول للتعامل مع أي تهديد، ويجب على المجتمع الدولي التعاون لمنع حدوث أي نزاعات أو اعتداءات. يجب أن تلتزم جميع الدول باتفاقيات نزع سلاح المار الشامل والتحكم بالأسلحة التقليدية وعدم التنمر ، وتتبنى سياسات تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتحترم حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

علاوة على ذلك، يجب على الدول العمل معًا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية بين كل دول العالم ، وذلك بالتعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتعليم والصحة والبيئة والاقتصاد . يجب أن تكون السلام والتعاون هما القيمة الأساسية للعلاقات بين الدول، وأن يكون الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار الدبلوماسي هي الأدوات الرئيسية لحل النزاعات والتحديات الدولية. ولى اميريكا الاعتذار عما تسببت به من دمار ايضا وقتل وتهجير وتغيير للديمغرافيا والايديلوجيات كيف ما تشاء ،، وعدم فرض القوانين على باقي دول العالم بالتنمر والهيمنة بالقوة او الاقتصاد ،، ما تعتقد به لا تفرضه على باقي الدول فانه يتنافى مع العادات والقيم والدين ،، ان العالم استاء من هذه الهيمنة ووالتخل في الشؤون الداخلية وفرض الحصار وتوجيع الشعوب التي لا حول لها ولا قوة ،، فتحت الباب امام باقي الدول مثل روسيا والصين لتنهج نفس النهج العدواني اللغير مقبول منكم جميعا ،، تحول الاقتصاد الى صناعة الاسلحة الصوتية والفرط صوتية والبوارج والغواصات والطائرات المقاتلة والدبابت والذخيرة ،، يجلس السياسين على مكاتبهم ويزجون شعورهم الى الموت والهلاك ،، هذه ليست مباراة كرة قدم او مسابقة ايها السادة ،، هذا مستقبل كوكب يعاني الويلات بسببكم من جوع وبطالة وانتحار وذل واهانة ،، هذا الكوكب ومن عليه خلقه الله لنعيش فيه بين عابد وغير عابد ،، لم يخلق لسباق التسلح وعلم الاستخبارات ،، جعلتم من هذا الكوكب ثكنة عسكرية ،، كفاية ،، تنعوا بالحياة وبمالكم الذي يصرف اغلبه على التسليح لاراقة دماء الابرياء ،، لو عاد الامر لي لاستبدلت حكومة الظل العالمية العدوانية باخرى تعشق السلام وتفتح الحدود والاقتصاد تؤمن بالتكافل وحقوق الانسان ،،