وطنا اليوم:تشهد بعض مساجد المملكة ظاهرة جديدة تتمثل بتسول “طلبة وافدين” على أبوابها، وفق مصادر في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وقالت المصادر، إن شكاوى وردت من مديريات أوقاف حول قيام بعض الطلبة الوافدين بالوقوف على أبواب المساجد طلبا للمساعدة من المصلين، مؤكدة التعميم بعدم السماح لهم بذلك لغايات القضاء على هذه “الظاهرة الغريبة”.
من جانبها، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها ستتواصل مع “الأوقاف” لمعرفة حيثيات شكاوى تسول “طلبة وافدين”.
وردا على استفسارات بينت “التعليم العالي” أن ظاهرة التسول حتى وإن كانت من طلبة وافدين لا تخضع لإجراءات مباشرة من قبل الوزارة، وإنما يتم التعامل معها من خلال فرق مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون والتنسيق مع مديرية الأمن العام، كما يطبق عليهم قانون العقوبات.
بدورها، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها وضمن استعداداتها لشهر رمضان المبارك ستشدد جولاتها لمكافحة التسول على المساجد والأماكن التي تعتبر بؤرا للمتسولين أينما وجدوا.
وشددت “التنمية الاجتماعية” على ضرورة عدم التعامل مع المتسولين خاصة خلال الشهر الفضيل، مبينة أنه على الراغبين بالتصدق منح صدقاتهم لمن يستحقونها، حيث إن الوزارة تملك قاعدة بيانات موضح فيها من هم أصحاب الحاجة.
وتواصل الوزارة نشر رسائل توعية للمواطنين حول حملات جمع التبرعات لتنظيمها وتحقيق الغاية المرجوة منها وزيادة مصداقيتها لدى المجتمع المحلي.
وبينت “التنمية الاجتماعية” في تصريح سابق أن على المواطن التأكد من موافقة وزارة التنمية الاجتماعية على حملة التبرع لضمان إيصال تبرعاتهم للمحتاجين، ووجود كتاب موافقة لكل وسيلة لجمع التبرعات يتضمن رقم الموافقة وتاريخها “مدة الحملة”، واسم الجمعية، ونطاق الحملة، ووسيلة الجمع، ويشمل ذلك الحملات الإعلانية بأي وسيلة نشر، والتأكد من جهات التبرع الحاصلة على الموافقات الرسمية، حتى لا يقع المواطن ضحية للتبرع الخاطئ