وطنا اليوم/انتسب النّائب السّابق أمجد المسلماني كمؤسس في حزب إرادة – تحت التّأسيس، وذلك خلال اجتماع تم عقده في مقره مساء أمس بحضور كل من المؤسسين في إرادة : ( وزير العمل الأسبق نضال البطاينة،
والنائب محمد جميل الظّهراوي، والنّواب السّابقين : خميس عطية، وزيد الشوابكة، ورئيس بلدية حسبان عبد الكريم الغانم العجارمة، والدكتور ليث القهيوي ) بالإضافة لعدد من قواعد ومؤيدي المسلماني.
واستهلّ المسلماني الحديث قائلا : ” كنت قد تشاورت وقواعدي وعزوتي حول تأسيس حزب، ومضينا قُدمًا بذلك إلا أنّنا قررنا التَّريث؛ كون عملية تأسيس حزب وطني برامجي ليست بالأمر السهل خصوصا وإنّنا نفكر بحزب مستدام وليس كلاسيكيّ ولا مرحلي ولا يكون به النّاس مجرد أرقامً، وبدأنا البحث عن حزب يشبهنا للنخرط به، وبعد البحث الدقيق والمشاورات الطويلة مع زملائي لم نجد أقرب ولا أكثر واقعية وإقناع ولا أقرب للناس من إرادة؛ لذا قررنا أن ندخل إرادة، وأُعلِن لكم اليوم انتسابي لحزب إرادة تحت التأسيس متمنيًّا التوفيق للجميع في خدمة الوطن والمواطن وقيادتنا الهاشميّة “.
ومن جانبه، رحّب العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بانضمام المسلماني، وقال : ” نتشرف اليوم بك وزملائك في إرادة شركاء بهذا المشروع الوطني؛ الذي يهدف لرفعة الوطن والمواطن ، ونعتز ونفتخر اليوم بهذه الخطوة التي إن دلت على شيء تدل على قوة إرادة اليوم وايمان المواطن به ؛ لأنّنا نعلم بأنكم لم تختاروا إرادة إلا بعد البحث الدقيق والمشاورات العديدة، فإرادة حزب حقيقي شعبي وغير نخبوي برامجي، يشكل الشّباب نواته، والمرأة به كالرجل ليس به فاسد، يجوب الوطن ليلًا نهارًا باحثًا عن النوع من الشركاء، فأهلاً وسهلاً بكم بين اخواتكم واخوانكم في إرادة ” .
وأعرب العضو المؤسس في إرادة النّائب السّابق خميس عطيه عن اعتزازه بهذه الخطوة وانضمام المسلماني وزملائه لإرادة، وقال : ” اعتز وافتخر بالصديق والزميل أمجد المسلماني الذي عرفته كتلة من الطاقة والنشاط بالعمل الوطني والعام، متمنيًّا أن يُسخِّر كل طاقته للعمل ضمن هذه الكوكبة من أبناء وبنات الوطن العزيز؛ ليسهم بتأسيس إرادة الذي نريده حزبًا وطنيّا ديمقراطيّا تشاركيّا تعدديّا، فأهلاً وسهلاً بالمسلماني وزملائه في إرادة ” .
ومن جانبه، قال العضو المؤسس في إرادة النّائب السّابق زيد الشوابكة : ” إنّ إرادة حزب ليس جامعًا للهويات، وإنما حزب يريد شركاء إيمانًا منّا بالعمل بالعقل الجمعي، وعلى مدار الفترة الماضية إرادة كان يجوب الوطن شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا لهذه الغاية، في الوقت الذي كنا نستطيع العودة لقواعدنا وتسجيل الأعضاء بالمئات إلا أننا فضّلنا أن يكون الانتساب عن قناعه كانتساب الزميل المسلماني وزملائه؛ لأن الأحزاب الحقيقية لا تبنى إلا بالعقيدة الحزبيّة ” .
من جهته، قال العضو المؤسس في إرادة
النّائب محمد جميل الظّهراوي : ” إن إرادة أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ لأن مبادئه جاءت نتيجة لواقع نعيشه ونرغب بتغيره ولا يمكن تغيره إلا من خلال الأحزاب الحقيقة وليس الديكورية منها، وإرادة حزب حقيقي تشكّل نتيجة لهموم ومعاناة العديد من الشرفاء في هذا الوطن، انتسبوا من خلال اجتماعات في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة، فلم يمضي يوماً إلا وكان إرادة حاضرًا إما في قرية أو مخيم أو بادية وأغوار، ومن اقتنع بهذه المبادئ والرؤى والتطلعات مضى معنا، وهذه أهم ميزات حزب إرادة وسبب لحمة وتماسك منتسبية ” .
وأشار العضو المؤسس في إرادة رئيس بلدية حسبان المحامي عبد الكريم الغانم العجارمه إلى انتساب المسلماني وزملائه ” أنها تشعرنا كمؤسسين في إرادة بالأيجابيّة وتزيد من حماسنا؛ لأن إرادة أصبح محل ثقة للعديد من أبناء هذا الوطن، لأنهم لمسوا الجدية ورأوا فيه حزبًا حقيقيّا في زمن كثرت به الأحزاب الكلاسيكية والديكورية، وما يميز إرادة أنه حزب رشيق زاهد في استقطاب النخب السياسية وللشباب والمرأه به النسبه الأكبر والحضور الأقوى ” .
وتحدّثت العضو المؤسس في إرادة الشابه سيمياء الشطرات والتي أعربت عن شعورها بالفخر لما وصل إليه حزب إرادة، وأضافت الشطرات : ” أشعر بالفخر أنا وزملائي حين نرى ما حققناه في زمن ليس ببعيد، ويأتي هذا نتيجة لجهود العديد من زملائي وزميلاتي الذين يواصلون الليل بالنهار ويجوبوا المحافظات بكل قوة وصلابة في معركة وعي، ولم يلتفتوا يومًا لقوى الشد العكسي، بل واصلنا طريقنا وإن كانت صعبة ولكننا دوما كنا كشباب أردنيين نستمد الهمة من سيد البلاد الذي أراد الإصلاح وضمنه “.
واختتم اللّقاء العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي، والذي بدأ حديثه مرحبًا بالمسلماني وزملائه في إرادة ومباركًا لهم هذه الخطوة وهذا الخيار، وأضاف القهيوي : ” إنّ إرادة حزب نبت عضوياً من الأسفل إلى الأعلى، وما وصلنا إليه اليوم نتيجة الثقة التي استطعنا الحصول عليها من المواطن؛ لأننا تحدثنا بصدق ولامسنا بخطابنا همومه واحتياجاته، وتحدثنا حول أساليب الخلاص الجماعي وليس الفردي فكان لنا شرف نيل ثفتهم كما نلناها اليوم بعد بحثكم عن حزب تشعرون أنه يمثلكم وتكونوا به شركاء لا أرقام، فأهلاً وسهلاً بكم في إرادة ” .
ومن الجدير بالذكر أن جميع الحاضرين للإجتماع قد انتسبوا رسميّا لحزب إرادة تحت التأسيس بعد حوار دام لأكثر من ساعتين، عبّر العديد من الحاضرين خلال ذلك بأن إرادة لم يكن مجرد خيارًا، بل كان قرارًا اتفقنا عليه جميعاً؛ لأنه حزب رشيق نشيط حاضر في كل مكان، وتجتمع به كل الفئات من المعلم والتاجر والطالب والمهندس والطبيب والعاطل عن العمل وهذه هي الأحزاب الحقيقية الذي كنا نبحث عنها ولم نجد غايتنا إلا في إرادة .
وفي لفتة طيبة ومؤثرة رحّب وزير العمل الأسبق بأحد الحضور وهو والد الشهيد سائد المعايطة، واصفاً إياه بأنه حمل كفنه على كتفه للذود عن الوطن، مذكرًا بأن اليوم هو ذكرى استشهاد رفيق سائد الشهيد معاذ الكساسبة داعياً الحضور لقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة