وطنا اليوم:أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في واشنطن، الخميس، ممثلين عن منظمات يهودية دولية وأميركية، أهمية دعم المنظمات للجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.
وشدد جلالته على ضرورة تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وأشار جلالة الملك إلى مواصلة الأردن بذل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الخميس، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وجرى خلال اللقاء بحث الخطط والمشروعات التي تدعمها الوكالة في الأردن، وعلى رأسها مذكرة التفاهم الأخيرة بين الأردن والولايات المتحدة، التي توفر الدعم للمملكة للمضي قدما بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وثمن جلالة الملك دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية بالمملكة، خصوصا المتعلقة بالبنية التحتية والمياه، والتي من شأنها أن تعود بالمنفعة على المنطقة بأكملها.
كما تناول اللقاء جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للمملكة لتمكينها من مواصلة دورها الإنساني في توفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم ورعايتهم.
من جانبها، أشادت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بجهود الأردن في العمل على مشروعات التكامل الإقليمي، بخاصة في قطاعي المياه والطاقة، لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومواجهة مختلف الأزمات وانعكاساتها الاقتصادية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار