وطنا اليوم – علق الكاتب الصناعي المهندس موسى الساكت على انباء الانخفاض الحاد في سعر صرف الجنيه المصري ، حيث قال الساكت بان تراجع حاد بسعر صرف الجنيه مقابل الدولار لاكثر من 32 جنيه يعود السبب ان السوق المصري يعاني من شح بالعملة وهناك زيادة كبيرة في الطلب على الدولار، وفي ضوء ان مصر بانتظار تمويلات بقيمة 5 مليار$ من مؤسسات دولية، هذا يحتاج لسعر صرف حقيقي ليقلص الهوة بين سعر الصرف الرسمي وبين السوق الموازية.
واضاف الساكت برأي سيعود السعر الى التراجع في غضون الايام والاسابيع القادمة الى دون ال 30 جنيه مقابل الدولار ولكن سعر الصرف سيبقى مرتفعاً بسبب الوضع الاقتصادي الصعب والتضخم الذي وصل الى 22%.