وطنا اليوم- وزارة الاشغال تكاد تكون من اهم المؤسسات الخدمية التي تقوم بتنفيذ الخدمات للمواطنين وفق الحاجة وحسب الاولويات، الحالة التي نتحدث عنها وهي ربما تكون جزء من كل لاسقاطها على الحالة العامة في المحافظة، اذ نعاني منذ اكثر من عام “وزارة الاشغال تعجز عن رقع طريق بـ عرباية اسفلت فكيف للحكومة ان تواجه ازمات أكبر وقد كنا قد نبهنا الى اصلاحات في الطريق الملوكي تسبب ضرر واسع للمواطنين وما زالت منذ 14 شهر تراوح مكانها والاجابة لدى مدير اشغال الكرك بالمماطلة والتسويف والضحك على اللحى يعطيك من طرف اللسان حلاوة …بالمعنى يخدرك بمعسول الكلام ولا نتيجة.
الخدمة المطلوبة منذ سنوات تتمثل بتعبيد طريق زراعي يخدم اكثر من 30 قطعة زراعية جزء منها فيه بنايات ومسيج لكن بسبب الشتاء لا يستطيع اصحاب هذه المزراع خدمتها وكل ما تحتاجة هو فرشة بيس كورس.
هؤلاء المواطنون يتعلقون بالامل وكل ذنبهم ان ليس لهم متنفذ يتدخل لدى مدير اشغال الكرك الذي يوعد ولا يوفي ويماطل ولديه من الاعذار ما يسحر به عقول الناس البسطاء لا ندري هل مديرية اشغال الكرك ملكية خاصة ام خدمة عامة يجب ان تؤديها لدافعي الضرائب.
وهنا نستذكر قول جلالة الملك بضرورة متابعة اوضاع الناس ميدانيا وندعو معالي الوزير الهميم ماهرابو السمن لزيارة الكرك لنشرح امامه معاناتنا مع مدير الاشغال وان يستبدل هذا الطاقم بآخر يشعر مع الناس ويلبي حاجاتهم ..
