تقرير صيني: ماذا سيحدث لملاعب كأس العالم في قطر؟

24 ديسمبر 2022
(COMBO) This combination of file pictures created on October 19, 2022 and provided by Qatar's Supreme Committee for Delivery and Legacy shows a view of (L to R) the Al-Bayt Stadium in al-Khor on August 26, 2020; the Al-Janoub Stadium in the Qatari capital Doha on November 20, 2020; the Ahmad Bin Ali stadium in the Qatari city of Ar-Rayyan on November 22, 2021; the Lusail Stadium on the outskirts of Doha on September 2, 2022; the 974 Stadium in Doha on December 7, 2021; the Khalifa International Stadium in Doha on May 19, 2017; the Education City Stadium in al-Rayyan city on April 29, 2020; and the Al-Thumama Stadium in Doha on October 22, 2021. - The bill being paid by Qatar for the most expensive World Cup ever held is set to rise to fantasy levels in the one month left to the November 20 kickoff. Gleaming new stadiums that cost more than $6.5 billion are ready, a driver-less metro system with a price tag of $36 billion serves five of the eight venues. (Photo by KARIM JAAFAR / various sources / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / QATAR'S SUPREME COMMITTEE FOR DELIVERY AND LEGACY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
== RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / QATAR'S SUPREME COMMITTEE FOR DELIVERY AND LEGACY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
== RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / QATAR'S SUPREME COMMITTEE FOR DELIVERY AND LEGACY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
== RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / QATAR'S SUPREME COMMITTEE FOR DELIVERY AND LEGACY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS == /

وطنا اليوم – تحت عنوان “ماذا سيحدث لملاعب كأس العالم في قطر؟” نشر موقع شبكة تلفزيون الصين الدولية CGTN تقريرا بالإنكليزية لكين برواني، جاء فيه أنه مع انتهاء احتفالات المونديال، وذهاب الكأس إلى بيونس أيرس في الأرجنتين، يتحول التركيز إلى الملاعب الفارغة العملاقة حول الدوحة.

 

ويشير التقرير إلى أنه وفق أرقام متداولة، أنفقت اللجنة العليا للبلاد أكثر من 200 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للبلاد تحضيرا لكأس العالم مع تخصيص حوالي 10 مليارات دولار لتشييد ثمانية ملاعب.

 

وأكد أنه على أرض الملاعب، اعتبرت الأغلبية أن الحدث كان ناجحًا، ولكن تم طرح أسئلة خارج الملاعب حول الإرث الذي سيتركه.

 

ونوه التقرير إلى سعي المنظمين إلى تجنب المشاكل التي واجهها مضيفو الأحداث الرياضية الضخمة السابقة، من خلال التأكد من أن تلك المباني المتلألئة سيكون لها استخدام يتجاوز الحدث المقصود.

 

وشدد على أن حجم جميع الملاعب واستخداماتها سيتغير بعد انتهاء البطولة، باستثناء ملعب واحد، وسيتم تعديل معظمها وتحويلها إلى مراكز تسوق أو أراض لبناء جامعات، وسيتم أيضا بناء مقاه وعيادات صحية ومساحات مجتمعية أخرى.

 

أما ملعب 974، الذي سمي على اسم رمز الاتصال التيلفوني الخاص بالبلاد، فسيكون أول ملعب قابل للنقل بالكامل، حيث كان مصنوعا إلى حد كبير من حاويات الشحن.. وهي 974 حاوية على وجه الدقة.

 

ويشير إلى أن الفكرة هي أنه يمكن تفكيكها بسهولة وتعبئتها بعيدًا لاستخدامها في بلد آخر، حيث يمكن إعادة تجميعها واستخدامها مرة أخرى.

 

قال المهندس المعماري مارك فينويك، المقيم في إسبانيا وصاحب فكرة الملعب، إنه استوحى إلهامه من شكل مؤقت آخر للترفيه الجماعي، وهو خيمة السيرك التي يتم نصبها في مدينة، ثم يعاد لملمتها وحزم أمتعة العارضين للتوجه إلى مكان آخر بعد انتهاء العروض.

 

ويعترف أن مثل هذه الفكرة كانت محفوفة بالمخاطر عند تقديم العطاء للمسابقة، لكن المنظمين تبنوا المفهوم وولد شكل رائد من الهندسة المعمارية الرياضية.

 

ويقول التقرير إن مشكلة “الفيل الأبيض” كانت حاضرة في مخيلة القطريين، وهي مشكلة تشييد منشآت ضخمة لاستضافة أحداث رياضية ثم انعدام الاستفادة من تلك المنشآت وبقائها كمدن خاوية، كما حدث في اليونان بعد استضافة أولمبياد أثينا 2004، بعد أن أنفقت 11 مليار دولار على المنشآت الرياضية، والتي باتت خاوية.

 

وأشار إلى أن تظاهرات كأس العالم نفسها لها تاريخ مع “الفيل الأبيض”، حيث تم مثلا، بناء Arena da Amazonia في ماناوس، في وسط الغابة المطيرة، من أجل كأس العالم 2014 في البرازيل بتكلفة تقديرية تصل إلى 300 مليون دولار، وبالكاد تم استخدامها منذ ذلك الحين.

 

وينقل التقرير عن جيلدو سيسديدوس، الذي يعمل في جامعة IE وكان جزءًا من لجنة عرض مدريد الأولمبية لعام 2016، قوله إن أي عرض ناجح في المستقبل يجب أن يكون مسؤولاً اجتماعياً وبيئياً ومالياً.

 

وأضاف عن قطر: “إنهم يريدون أن تتماشى هيبة الحدث مع أهداف الدولة المستضيفة، بينما تلعب الاستدامة البيئية والإرث الدائم دورًا مهمًا أيضًا”.

 

وختم بالقول إن هذا يتماشى مع إرشادات نشرت مؤخرا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.