بريطانيا تفكر في الاستعانة بالجيش لتخفيف أثر الإضرابات

4 ديسمبر 2022
Members of the Royal Artillery attend a memorial service for killed British soldier Lee Rigby at the Royal Artillery Barracks in Woolwich, East London on July 12, 2013. Rigby, 25, whose funeral took place today in northwest England, was hacked to death in broad daylight near his barracks in Woolwich on May 22. AFP PHOTO / ANDREW COWIE

وطنا اليوم:قال رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، الأحد، إن حكومة بلاده تدرس الاستعانة بالجيش للمساعدة في ضمان استمرار الخدمات العامة إذا أضرب العاملون في قطاعات رئيسية، من بينها هيئة الصحة العامة.
وتشهد بريطانيا بالفعل إضرابات في مجموعة من القطاعات ولكنها تواجه الآن إضرابا من قبل آلاف الممرضين والممرضات في إنكلترا وموظفي الإسعاف في إنكلترا وويلز، والذين يعتزمون الإضراب في وقت لاحق من هذا الشهر بسبب الأجور وظروف العمل.
ودعت الحكومة العمال مرارا إلى وقف الإضراب، قائلة إنها لا تستطيع تحمل زيادات في الأجور بما يتماشى مع التضخم وإنه حتى لو استطاعت تلبية مطالبهم فإن مثل هذه الزيادات ستزيد من التضخم.
وقال ناظم الزهاوي لقناة سكاي نيوز البريطانية: “رسالتنا للنقابات العمالية هي أن هذا ليس وقت الإضراب بل وقت السعي والتفاوض. لكن في غياب ذلك من المهم أن يكون لدى الحكومة … خطط بديلة”.
وتابع قائلا: “ندرس الاستعانة بالجيش، بقوة استجابة متخصصة… بالطاقة القصوى”، مضيفا أنه يمكن الاستعانة بالجيش لقيادة سيارات الإسعاف.
ويواجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الذي تولى السلطة منذ أكثر من شهر بقليل مجموعة من المشاكل منها ما يمكن أن يكون ركودا طويل الأمد في الفترة التي تسبق الانتخابات التي تشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين سيخسرونها.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن سوناك قد يحيي خططا للحد من الحق في الإضراب للعاملين في القطاع العام، ومن بينهم موظفو هيئة الصحة العامة والمعلمون ورجال الإطفاء.
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة “صنداي تليغراف” إنه يمكن الاستعانة بالصيادلة لمساعدة المرضى إذا أضرب العاملون في قطاع الصحة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأنحى الزهاوي باللوم مرة أخرى على غزو الرئيس الروسي،فلاديمير بوتين، لأوكرانيا في تأجيج ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم، ودعا العاملين في القطاع العام إلى “التكاتف”