وطنا اليوم:بينما بدأ يتسلل صنف جديد من المخدرات إلى دول عربية ومجاورة للأردن، يسمى بحبة “الفيل الأزرق” أو “عقار الشيطان”، كشف مصدر أمني مسؤول أن المملكة “خالية تماماً” منه.
وحبة الفيل الأزرق المتعارف عليها علمياً بالـ DMT، هي أقراص انتشرت بين فئة الشباب المراهقين في دول مجاورة، ويبدأ مفعولها بعد دقيتقين من تناولها وتركز على المخ مباشرة ويستمر مفعولها ما بين الساعتين وثلاث ساعات ويتراوح سعرها ما بين الـ 40 و الـ100 دولار للحبة الواحدة، وهي ممنوعة ومحرمة دوليا.
وشدد المصدر الأمني ، على عدم وجود صنف “الفيل الأزرق” في المجتمع المحلي وإنما هنالك بعض الأفراد يدخلونها للمملكة للاستخدام الشخصي، مجددا التأكيد بعدم وجود سوق سوداء للبيع أو التعاطي.
“الفيل الأزرق” أو كما يطلق عليها “عقار الشيطان”، متواجدة في دول مجاورة للأردن وبدأت حركته في النمو بتلك الدول، كما بين المصدر، الذي أبدى تخوفه من من إنتاج ذلك الصنف في تلك الدول لتصبح منشأً للأردن.
حداثة وتطور وسائل وأساليب التهريب برا وبحرا وجوا، واقتراب “الفيل الأزرق” من الحدود الأردنية، تعتبر العقبة التي تواجه السلطات الأمنية في ضبط هذا الصنف من المخدرات.
وحذر المصدر، من وجود ضبوطات وأرقام رسمية في دول مجاورة بدأت تظهر لحبة “الفيل الأزرق”، ولدينا سياحة أردنية لتلك الدول وخصوصاً طلبة الجامعات، الأمر الذي يستدعي تكثيف مراقبة القادمين من تلك الدول، مبيناً أن الجرعة الزائدة منها تسبب نزيف في الدماغ بشكل مباشر على الإنسان.
وأثبتت دراسة علمية حديثة أن 75% من الأشخاص الذين تناولوا حبة الفيل الأزرق انتحروا أو تعرضوا إلى خطر الانتحار أو ربما إلى الموت المفاجئ، وأن نسبة الـ 25% الذين بقوا على قيد الحياة أصيبوا ببعض الأمراض النفسية والعصبية الخطيرة.
وعقار “الفيل الأزرق” يتكون من ثنائي ميثيل تريبتامين، وهي مادة توجد على شكل بلوري من عائلة التريبتامين، وتندرج حبوب مخدرات الفيل الأزرق في الأساس تحت مسمى حبوب الهلوسة ولها تأثير مباشر على كيمياء المخ والهرمونات الموجودة داخل جسم الإنسان