في ذكرى معاهدة السلام ..ماهو “السلام الدافئ” الذي تحدث عنه المعشر..؟

22 أكتوبر 2022
في ذكرى معاهدة السلام ..ماهو “السلام الدافئ” الذي تحدث عنه المعشر..؟

وطنا اليوم –  كشف وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر انه لا يمكننا الحديث عن سلام حقيقي في ظل غياب حل للقضية الفلسطينية .

واضاف في تصريح صحفي الجمعة , ان اتفاقية أوسلو فشلت فشلا ذريعا في تجميد العملية الاستيطانية .

وأشار الى ان عدد المستوطنين حينها في الضفة الغربية والقدس الشرقية كان يصل الى 250 ألف مستوطن، فيما تضاعف العدد اليوم ليصل الى 700 ألف مستوطن، وهذا ما يعقد حل الدولتين ويجعله أمرا مستحيلا، إذ أن الاستيطان إحدى القضايا الرئيسية التي تسهم في إجهاض عملية السلام، على حد قوله.

وبين ان الأردن ذهب لعملية السلام بهدف إقامة الدولة الفلسطينية وزوال الاحتلال الذي كان وما زال يحاول فرض الحلول على حساب الأردن .

وتابع ان اليمين الاسرائيلي أسهم في تراجع العملية السلمية .

وأضاف المعشر في حديث له امس الجمعة، أن الأردن ذهب لعملية السلام بهدف إقامة الدولة الفلسطينية وزوال الاحتلال الذي كان وما زال يحاول فرض الحلول على حساب الأردن، لكن قدوم اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى الحكم أسهم في تراجع العملية السلمية.

وأشار المعشر إلى أن اتفاقية أوسلو فشلت فشلا ذريعا في تجميد العملية الاستيطانية، حيث كان عدد المستوطنين حينها في الضفة الغربية والقدس الشرقية 250 ألف مستوطن، فيما تضاعف العدد اليوم ليصل الى 700 ألف مستوطن، وهذا ما يعقد حل الدولتين ويجعله أمرا مستحيلا، إذ أن الاستيطان إحدى القضايا الرئيسية التي تسهم في إجهاض عملية السلام، على حد قوله.

وأكد المعشر أنه في ظل الأحداث الحالية، لا يمكن الحديث عن سلام “دافئ” بين الأردن والكيان الصهيوني أو بين الاحتلال وأي دولة عربية.

وعن الاتفاق الإبراهيمي، قال المعشر إنه أخل بأهم قواعد العملية السلمية وهي الأرض مقابل السلام، حيث لم يتطرق على الإطلاق الى الأرض وعرض فقط سلاما مقابل سلام.

وبشأن مستقبل اتفاقية وادي عربة والمجريات الحالية في الضفة الغربية، دعا المعشر إلى عكس التقارب الاقتصادي مع الكيان المحتل في موضوعي الطاقة والمياه، وتفعيل الدبلوماسية الأردنية من أجل “فضح” الممارسات الإسرائيلية، ودعم الجهود في المنظمات الدولية من أجل بقاء الفلسطيني على أرضه، مؤكدا أن الصمود الفلسطيني اليوم واجبا لإجهاض أي محاولة صهيونية في الاتجاه المقابل.