- مصدر لـ ” وطنا اليوم ” : البطاينة استمر بـ ” المفاوضات ” على مدار يومين متتاليين
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
كشف مصدر خاص لـ ” وطنا اليوم “ عن كواليس الاستقالات الجماعية التي حدثت بالفترة الأخيرة ، في حزب إرادة ” تحت التأسيس ” فرع العقبة .
وقال المصدر إن الاستقالات جاءت نتيجة التأخير في الإعلان عن الهيكل التنظيمي للحزب ، بالإضافة إلى عدم وضوح السلوك التنظيمي والمهام المطلوبة من منتسبي الحزب .
وبين المصدر أن مؤسسي الحزب عند معرفتهم بالأسباب ، قاموا بالتواصل مع المستقيلين ، لافتا إلى أنعقاد أكثر من جلسة نقاشية استمرت على مدار يومين متتاليين للوصول إلى حل يرضي الطرفين .
ولفت إلى أنه بعد النقاشات المستمرة انتهت الخلافات بشكل كامل وعادت الأمور إلى طبيعتها ، مبينا أن الجلسة أوضحت مهام منتسبي الحزب ووعدت بوقت محدد لطرح الهيكل التنظيمي للحزب .
وتواصل ” وطنا اليوم ” مع المنسحبين في الوقت ذاته ، إلا انه وبعد تصريحهم بـ ” الأسباب ” التي ادت للاستقالة ، قاموا بسحب تصريحاتهم بحذف جميع المعلومات والإمتناع عن الحديث بشكل كامل .
وفي وقت سابق ، قدم مجموعة من منتسبي حزب إرادة استقالات جماعية جراء خلافات داخلية لم يعلن عنها ، وبالرغم من الجولات المتكررة التي وصفت بأنها ” استقطابيه ” إلا انها لم تصمد كثيرا في الحفاظ على التماسك والانسجام داخل الحزب تحت التأسيس .
قيادة الحزب وعلى رأسها الوزير الاسبق نضال البطاينة لغاية هذه اللحظة ، تكتم سرا كبيرا بشأن هذه الاستقالات الجماعية و التي تظهر بين حين وآخر ، وظل لسان حالها يؤكد أن الحزب مازال قادرا على البقاء للنهاية .
من جهته ، أكد المنسق العام المؤقت لإرادة في العقبة أحمد معاقبة بأنه لا صحة لما تم تداوله من انسحابات من الحزب في العقبة بل بالعكس فقد زاد عدد اعضاء الحزب في العقبة خلال اجتماعات الاستقطاب الاخيرة كما ونوعا .
وفي تصريحات سابقة ، وصف البطاينة ” إرادة ” بأنه ليس حزب نخب وأشخاص كما هو معهود في الأحزاب القديمة وانما يشعر نفسه داخل مؤسسة ديمقراطية تعددية بوصلتها تراب الأردن .
