وطنا اليوم – وعدت كتلة الصناعي، التي تخوض انتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن، أنها تستهدف الوصول إلى عهد صناعي جديد يحمل رؤية متقدمة للنهوض بغرف الصناعة والصناعة الأردنية.
أخبار حياة – وعدت كتلة الصناعي، التي تخوض انتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن، أنها تستهدف الوصول إلى عهد صناعي جديد يحمل رؤية متقدمة للنهوض بغرف الصناعة والصناعة الأردنية.
برنامج قابل للتطبيق والمحاسبةوقالت الكتلة التي يرأسها الصناعي والخبير الاقتصادي المهندس موسى الساكت خلال إشهار الكتلة وبرنامجها اليوم السبت، إنها تتبنى برنامجا قابلا للتطبيق والقياس والمحاسبة، مشيرة إلى ان البرنامج سيخضع للمراجعة كل ستة أشهر.واعلن الساكت في كلمة، أن الكتلة تضم مختلف الصناعات والمناطق والتجمعات الصناعية الرئيسية في المملكة، وانها تستهدف تقديم الخدمة لجميع الصناعيين بكل عدالة وشفافية، مستنيرة بآراء الهيئة العامة.وقال إن الكتلة تضم أشخاصا ذو كفاءة عالية في مجال الصناعة والعمل العام ويمتازون بالخبرة الكبيرة في مجالاتهم.وأضاف ان عمل الكتلة سيكون محكوما باستراتيجية عمل واضحة تبتعد عن نظام الفزعة.وفي كلمات لهم، قال مرشحو كتلة الصناعي إن المرحلة المقبلة سيكون عنوانها (عهد صناعي جديد)، يرتكز على الانفتاح والتشاور والتناصح.وأكدوا في كلماتهم خلال الإعلان عن برنامج الكتلة على انهم سيعملون بكل جد لتوحيد القطاع الصناعي والعمل كفريق متجانس وحماية الصناعة الأردنية وتعزيز تنافسيتها، وتقديم الخدمة لكل صناعي بطريقة ممنهجة ومؤسسية.وتعهدوا بالتعامل مع اموال الغرفة بامانة ومسؤولية باعتبارها أموال الهيئة العامة ويجب الحفاظ عليها وغنفاقها لخدمة اعضاء الهيئة العامة.واوضح مرشحو كتلة الصناعي انهم سيمثلون القطاع الصناعي امام الجهات الرسمية بقوة، وحماية الصناعيين من السياسات والتعليمات الحكومية المتغيرة.وبينوا ان المرحلة المقبلة ستكون محطة للعبور بالصناعة إلى عصر التحديث والرقمنة والاقتصاد الاخضر وريادة الاعمال والابتكار والعمل على تعزيز الصادرات الأردنية مع الدول الشقيقة والصديقة.
برنامج من سبعة محاورويتوزع برنامج كتلة الصناعي على سبعة محاور رئيسية هي محور التشريعات، بحيث اعلنت عزمها على مراجعة التشريعات والتعليمات الاقتصادية السارية والعمل على تطويرها.وتعهدت بالعمل على توحيد إجراءات الرقابة والتفتيش على المصانع بلجنة واحدة وباوقات محددة بالتنسيق مع المصانع.فيما يركز المحور الثاني على التشاركية بين مجلس الإدارة والهيئة العامة، عبر توحيد الخطاب الصناعي وتعظيم التكلمل من خلال التنسيق بين الغرف الصناعية والعمل مع المجمعات الصناعية والمناطق بعدالة.ويركز المحور الثالث من برنامج كتلة الصناعي على بيوت خبرة لتطوير الصناعة من خلال إنشاء بنك معلومات شامل يزود الشركات الصناعية بالمعلومات والإحصاءات سواء اكانت عن سوق العمل أو حول المنافسة وفرص الاستثمار المحلية والخارجية.ويضع برنامج الكتلة نصب عينيه المساهمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والإداري بالتشاركية مع مؤسسات الدولة المختلفة.وينطلق المحور الرابع من فكرة إنشاء وحدة متخصصة للتعاون مع الجهات المانحة الدولية والتنسيق معها لدعم الجمعيات القطاعية والشركات الصناعية بحيث يتم توجيه الدعم لها بشكل مباشر.ويركز المحور الخامس على تفعيل وحدة التشغيل التي تعنى بالتدريب وتأهيل الفنيين والعمال المهرة والعمل على تصميم برنامج تدريب في مكان العمل.اما المحور السادس، فإنه يركز على التشاركية مع القطاع التجاري والتنسيق مع دوائر العطاءات والمشتريات الحكومية والمؤسسات المدنية والعسكرية والمولات، لإعطاء الاولوية للمنتج الصناعي المحليوالتنسيق مع السفارات لتسويق المنتج الأردني.وفي المحور السابع، ركزت كتلة الصناعي، على قضايا الصناعيين مع الجهات الرسمية من خلال الدفاع عن مصالح القطاع الصناعي أمام الجهات الرسمية والاهلية.ويعتبر من اهم محاور برنامج كتلة الصناعي، هو المبادرات حيث يركز على إطلاق برنامج دعم لمساعدة الشركات والمصانع للتحول نحو الاقتصاد الاخضر وفق متطلبات اسواق التصدير.ويركز المحور السابع أيضا على إنشاء لجنة متخصصة من ذوي الخبرة لدعم وإنشاء مشاريع الصناعات الزراعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة.ويركز المحور السابع ايضا على إقامة معارض دورية للصناعة الأردنية في فلسطين لزيادة الصادرات الأردنية للسوق الفلسطينية.وتطرق المحور السابع إلى تقنين المياومات وبدلات السفر والبعثات الخارجية لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وتخصيص الوفر لدعم الشركات الاعضاء في عمل دراسات الاسواق.ونذرت كتلة الصناعي العمل على خدمة القطاع الصناعي بمختلف مكوناته، مشيرة إلى ان القطاع الصناعي يستحق العمل والمساندة باعتباره العنصر الأساس في نهضة الاقتصاد الوطني.
أسئلة الصحفيين
وتبادل رئيس واعضاء كتلة الصناعي الحوار مع الصحافيين حيث أجاب المرشحون على مختلف الأسئلة التي توزعت حول دعم الاستفادة من الطاقة المتجددة في الصناعة، وتعظيم التنافسية، والتأكيد على جودة المنتج المحلي، والسعي لتوسيع دائرة الهيئة العامة، والعمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن الفردية في القرارات ونظام الفزعات.أعضاء كتلة الصناعييذكر أن كتلة الصناعي تضم المرشحون لغرفة صناعة عمان كلا من المهندس موسى الساكت والدكتور إياد أبو حلتم والمهندسة لينا قرمش والمهندس نعيم الخطيب والمهندس اسماعيل زهران ونظام البرادعي ومحمد زكي السعودي وعبدالله البنا وفرج الطويل.
فيما تضم كتلة الصناعي المرشحون للقطاعات الصناعية في غرفة صناعة الأردن: زكريا الفقيه مرشحا عن قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية، ومحمد الحاج حسن عن قطاع الصناعات الهندسية، وعاهد جابر عن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.وتضم كتلة الصناعي أيضا محمد الصفدي مرشحا عن قطاع صناعة التعبة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، والمهندس عميد العابد عن قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل وعلاء أبو صوفة عن قطاع الصناعات الإنشائية ومحمد البرغوثي ن قطاع الصناعات الخشبية والأثاث والمهندس أحمد شنك عن قطاع الصناعات التعدينية.