وطنا اليوم:تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للمتهم باغتصاب وقتل طفل عراقي بمدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة، بعد ساعات من وقوع الجريمة.
وتظهر الصور المتهم قبل وبعد مقتله بعدة رصاصات في الرأس على يد مسلحين اعترضوا سيارة للشرطة كانت تقله.
ويثني هذا الحسب على ما يصفه بـ”القصاص العادل بحق المجرم قاتل الطفل العراقي”.
وشهدت مدينة رأس العين السورية الواقعة في ريف محافظة الحسكة، في الساعات الماضية، جريمة قتل “وحشية” راح ضحيتها طفلٌ عراقي اسمه “ياسين رعد المحمود”.
وتُحسب “رأس العين” على منطقة “نبع السلام” التي يسيطر عليها تحالف “الجيش الوطني السوري” المعارض، وقد أشعلت هذه الجريمة، حسب نشطاء حالة من الغليان الشعبي، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، في ظل مطالب بـ”إعدام الفاعل”، قبل قتله.
وقال الناشط الإعلامي، عبد الباسط أحمد إن “مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين كانت تعتزم نقل المشتبه به إلى عهدة الشرطة المدنية”.
وأضاف أحمد، الموجود في رأس العين والمطلع على الحادثة أن المسلحين أطلقوا عدة رصاصات على رأس المشتبه به وأردوه صريعا في الحال قبل أن يتمكنوا من الفرار