الجمعية الفكلية تحذر من تثبيت التوقيت الصيفي: قرار كارثي

13 سبتمبر 2022
الجمعية الفكلية تحذر من تثبيت التوقيت الصيفي: قرار كارثي

وطنا اليوم:قال نائب رئيس جمعية الفلكية الاردنية حنا صابات اجابة على استفسار وجهته له وطنا اليوم ، ان تثبيت التوقيت الصيفي وإلغاء الشتوي قرار كارثي حيث سيعمل على إطالة النهار وتأخير الليل والذي سيجر الطلبة والموظفين الاستيقاظ باكراً وسيرفع فاتورة الطاقة بعد تشغيل الإنارة باكراً والمواقد الكهربائية والتي تعمل على الغاز السائل.
واضاف ، ان الطلبة سيستقيظون باكراً وستكون الشمس غير ساطعة وسيكون هناك خطراً على ارواحهم، متخوفاً في الوقت ذاته من تكرار جريمة الزرقاء قبل سنوات حين قتل شخص من ارباب السوابق فتاة هناك كانت متوجهة باكراً لجامعتها.
وعاد الخوف والقلق ليغزو قلوب الأسر الأردنية التي بدأت تخشى إبقاء التوقيت الصيفي على ما هو عليه بدون الرجوع إلى التوقيت الشتوي الذي اعتاد عليه الناس وبدا المناسب لهم، خصوصا بعد خوضهم لتجربة التوقيت الصيفي.
الخوف الذي يسيطر على قلوب الأردنيين هو فكرة الاستيقاظ باكرا قبل شروق الشمس لتجهيز الأولاد للمدرسة، وذلك لعدم تناسب توقيت عمل أولياء الأمور مع ذهاب الأبناء إلى المدارس، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الأهالي.
كما وسيضطر البعض للاستيقاظ عند الساعة الخامسة والربع فجرا ليتمكن من أن يكون جاهزا عند الساعة السادسة صباحا ليستقل باص المدرسة.
وتؤكد معلمات سلبية التوقيت الشتوي على الهيئة التدريسية، خصوصا المعلمات اللواتي لديهن أطفال صغار، حيث تضطر الأم لإرسال ابنها باكرا إلى الحضانة حتى تتمكن من الذهاب إلى دوامها.
يذكر انه في عهد رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور تم تثبيت التوقيت والذي اثار الجدل وقتها بسبب جريمة قتل حدثت وقتها هزت الرأي العام الأردني.
يشار ان الحكومة كانت أصدرت بلاغا في أيلول العام الماضي يقضي بتقليص المدة المعمول بها في التوقيت الشتوي بالأردن ليبدأ التوقيت الصيفي في منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كل عام، بدلاً من ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار، فيما أبقى على بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام.