الحكومة تطمئن الأردنيين بشأن الكوليرا بعد انتشارها في سوريا

وطنا اليوم:طمئن مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية الدكتور عادل البلبيسي، الأردنيين بشأن الكوليرا بعد انتشاره في سوريا.
وقال البلبيسي في تصريح الأحد، إن الأردن سجل آخر حالة في الكوليرا في الثمانينات من القرن الماضي، مؤكدا أن الأمور مستقرة إلى الآن.
وأضاف أن وزارة الصحة تقوم منذ أكثر من 20 عاما، بتحويل 15% من حالات الإسهال التي تراجع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها لإجراء فحوص احترازية، كأداة وقائية للحماية من انتشار الكوليرا في الأردن.
وبين البلبيسي أن أهم أسباب المرض هي قلة الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، مشيرا إلى أنه من طرق انتقال العدوى عدم غسل الخضار والفواكه بشكل جيد، وأكل اللحوم النيئة وغير المطبوخة جيدا، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الملوثة ببكتيريا الكوليرا.
وأوضح أن الكوليرا مرض معوي معدي، ويسبب الكثير من الأعراض، أهمها الإسهال والإسهال المستنزف، والإرهاق والعديد من الأعراض، التي تستلزم الشعور بها مراجعة أصحاب الاختصاص والقيام بالفحوصات اللازمة.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، السبت، وفاة 3 أشخاص من جراء إصابتهم بمرض الكوليرا، الذي قالت إنه يتفشى بكثرة في مناطق سيطرتها في شمال سوريا وشرقها، مناشدة المنظمات الدولية تقديم الدعم للحد من انتشاره.
وأفادت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في بيان عن رصدها “إصابات بمرض الكوليرا في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور (شرق) بكثرة”، مؤكدة تسجيل 3 وفيات.
وناشدت الهيئة “المنظمات الدولية على رأسها منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم اللازم للحد من انتشار الكوليرا”.