الغذاء والدواء وغرفة تجارة عمان تعقدان دورة تدريبية حول صحة وسلامة الغذاء

وطنا اليوم _ عقدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء وغرفة تجارة عمان دورة تدريبية حول صحة وسلامة الغذاء بهدف تعزيز التثقيف بخصوص أساليب حماية الغذاء من التلوث والتداول السليم للغذاء، باعتباره هدفا مشتركًا بين المؤسسة وشركائها ومنها غرف التجارة.
وتضمنت الدورة التي شارك فيها نحو 200 مشارك من مستوردي وتجّار المواد الغذائية، والعاملين في المطاعم والمولات والمستودعات عدة محاور رئيسية منها: التعريف بسلامة الغذاء وقانون وتشريعات الغذاء والممارسات الفضلى للتخزين والنقل الجيدة داخل المنشآت الغذائية ونظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة والتفتيش على المنشآت الغذائية (مطاعم، مستودعات، مراكز تسوق) والتثقيف الصحي للعاملين في المنشآت الغذائية، والاشتراطات الصحية لترخيص منشآت تحضير الغذاء (مولات، مطاعم، والمطابخ العامة) وطرق تصنيف المنشآت الغذائية حسب درجة الخطورة والاشتراطات اللازمة للموردين.
وشملت محاور منها التعريف بأنظمة ضبط الجودة (GMP)، وإجراءات الموافقة على بطاقة البيان وكيفية قراءتها والرقابة والتفتيش على مواد التعبئة والتغليف والرقابة الذاتية على الأسواق، والتعريف بنظام مكافحة الحشرات والقوارض في المنشآت الغذائية وعمليات التنظيف والتطهير والمواد المسموح استخدامها أن أنظمة الرقابة بالمملكة مبنية على درجة خطورة المنتجات الغذائية التي تعتمد على نوع المنشآت ونوع وكميات الغذاء المتداولة في السوق المحلية.
ونيابة عن مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات افتتح مدير مديرية الغذاء في المؤسسة المهندس أمجد الرشايدة الدورة التدريبية مشيرا في كلمته إلى أن المؤسسة تتبع أنظمة عالمية فيما يتعلق بالرقابة على الغذاء المتداول محليا وتضع تأمين الغذاء والدواء السليم والصحي للمواطن في قمة أولوياتها وتركز على الوقاية وتوعية القائمين على المنشآت الغذائية بأفضل الممارسات وتفعيل الرقابة الذاتية في المنشآت.
وأكد الرشايدة أن تطبيق أنظمة وتعليمات سلامة الغذاء على المؤسسات والشركات المتخصصة بنقل وتخزين وعرض وبيع المواد الغذائية على طول سلسلة التداول السليم للغذاء ينعكس أولا على صحة المواطن المستهلك للمواد الغذائية إلى جانب الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال تقليل الهدر والإتلاف للغذاء.
من جانبه، أكد أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد خطاب البنا في كلمته على أهمية التعاون بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء والقطاع التجاري والخدمي، مشيرًا لدور المؤسسة في مجال حفظ الأمن الدوائي والغذائي والرقابة عليها كونها تشكل أهم العناصر الأساسية في حياة المواطن، مشيدا بجهود المؤسسة خاصة خلال فترة جائحة كورونا والتي أثرت بشكل مباشر على أعمال النقل والتزويد لهذين العنصرين المهمين لحياة المواطن، والتي انعكست مباشرة على القطاع الغذائي، من خلال توفير المخزون الكافي من الغذاء والدواء.
ولفت خطّاب إلى أن افتتاح مكتب لمؤسسة الغذاء والدواء لخدمة القطاع الخاص الأردني والمستثمرين العرب والأجانب، ولتخفيف الأعباء عليهم وتوفير الوقت والجهد، ولتعزيز الخدمات والارتقاء بها وتبسيط الإجراءات، خاصة ما يتعلق بتسهيل حركة انسياب المواد الغذائية والأساسية للسوق المحلي.
هذا وتأتي الدورة التي استمرت على مدار أربعة أيام في مقر الغرفة ضمن برنامج الرقابة الذاتية لسلسلة دورات تدريبية تقوم بتنظيمها مديرية الغذاء بالتعاون مع القطاع الخاص، الذي تستهدف المؤسسة تعزيزه ورفع مستوى وعي العاملين في هذا المجال بأسس التعامل مع المواد الغذائية والاشتراطات الصحية المعتمدة الواجب تطبيقها لضمان سلامة وجودة هذه المواد وبما يكفل صحة وسلامة مستهلكيها.