وطنا اليوم:نشرت ناشطة تدعى “آنا راموس جوتيريز”، صورا لها في ساحة الحرم القدسي في القدس الشريف، وقد أظهرت أجزاءً من جسدها دون مراعاة قدسية المكان.
جوتيريز تعمل طبيبة قلب وأوعية دموية، نشرت مجموعة من الصور لها في القدس عبر حسابها على “إنستغرام”.
ولم تشر جوتيريز إلى وجودها في فلسطين بل كانت تنشر يومياتها وصورها على أنها في رحلة سياحية إلى كيان الاحتلال.
وكتبت المستوطنة الإسرائيلية إسبانية الأصل تعليقاً على الصورة قائلة:” الحي اليهودي والمسلم والمسيحي والأرمني وتجربة القبر المقدس، مزيج من الثقافات الرائعة التي تلفت انتباهك”.
واعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن هذا أمراً خطيراً يهدد المسجد الأقصى المبارك في ظل الاقتحامات المتكررة له، داعين إلى عدم السكوت عما يتعرض له الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى للاقتحام اليومي من قبل المستوطنين، عدا يومي الجمعة والسبت، فيما يواصل جيش الاحتلال التضييق على المصلين عبر إقامة الحواجز العسكرية والتفتيش المستمر