وطنا اليوم – خاص- اعلن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وجيه عويس، انه سيتم الاعلان عن موعد وتوقيت نتائج الثانوية العامة يوم الاحد ، وكان الوزير عويس قد صرح في وقت سابق انه من المتوقع ان تكون نتائج الثانوية العامة في ٢٠ من شهر اب الجاري .
تساؤلات تطرح في كل عام عن سبب الاعلان المتأخر من الليل لنتائج الثانوية العامة ، وكل الهالة الاعلامية والمؤتمرات الصحفية التي ترافق الاعلان ، في مشهد استعراضي يبدو ان الشارع وأهالي الطلبة قد ضجروا منه.
حيث نسب مئوية لا تهم لا الطالب ولا الاهل في حين يوصف المشهد بشكل عام انه استعراضي ومحاولة تجير نجاح فردي من قبل الطالب لبعض القائمين على العملية التعليمية .
بالاضافة الى حالة الازعاج الصباحي التي ترافق اعلان النتائج فجراً ، والانقطاعات التي تحدث في موقع الوزارة عند اعلان النتائج الامر الذي يخلق حالة توتر للطالب والاهل قد تكون غير مقبولة تصنعها الوزارة نفسها من خلال الاعلان بوقت غير معروف لغاية اللحظة اسبابه.
هنا تطرح تساؤلات من مراقبين حول ماذا يستفيد غير الناجحين وأهاليهم من إعلانات الوزارة عن الناجحين ؟
النتائج هي ملك للوزارة والباحثين، والمطلوب من الوزارة نفسها دراسة النتائج وتحليلها، أو على الأقل أن تقدم المعلومات والبيانات للباحثين والوزارة مأمول منها القيام بهذا الدور، علمًا بأنها لم تسمح يومًا لباحث بتحليل النتائج باعتبارها سرية حتى لو أعلنت في مؤتمر صحفي.
البهرجة الإعلامية تزيد من توتر المجتمع وتشعره بخطورة التوجيهي ،
و إنسانيًا وأخلاقيًا لا يجوز التشهير بغير الناجحين أو إحراجهم. أو تحريض أهاليهم ضدهم!
بالاضافة الى ان بعض العبارات المغلوطة التي فرضها غير التربويين حين يصفون غير الناجحين بأنهم غير محظوظين أو لم يحالفهم الحظ وكأن التعلم والنجاح يانصيب!
نكرر الأمل بأن تكون النتائج فردية
كل طالب يعرف نتيجته منفردًا، ولا شأن لأحد بأن يعرف من تفوق وحفظ وحقق العلامة الكاملة، ولا تزال هناك مطالبات بان يكون أعلام نتائج الثانوية العامة هادئ بعيد عن الاستعراض غير المبرر.
