وطنا اليوم – تنوعت أصداء قرار اتخذته لجنة المناهج بخصوص إعادة تدريس منهج فلسفة في المدارس بعد سنوات طويلة من حظر تدريس علم الفلسفة .
ما بين مؤيد ومصفق للقرار ومعارض له وناقد لاذع وساخر توزعت تعليقات الأردنيين على منصات التواصل.
وكانت الجامعة الأردنية قد اقرت تدريس مادة “مقدمة في الفلسفة” فيما قالت لجنة المناهج ان وضع اسس حصص في الفلسفة في مدارس التربية والتعليم خطوة تدرس ايضا.
تواصلياً عصفت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الناشطين على قرار المناهج بين مستهجن وساخر ومؤيد .
رحب الكاتب وليد حسني بالقرار ونشر عبر فيسبوك يقول: “نشرت في جريدة الانباط مقالتي اليومية فيها آنذاك طالبت فيها بالعودة لتدريس الفلسفة .. وهي من ضمن دعوات وأمنيات كنت تحدثت فيها عن أهمية تدريس الفلسفة باعتبارها مفاتيح العقل الناقد، والعقل المتسائل والعقل المفكر ومدى انعكاسات ذلك على السلوك الإنسان”.
مجموعة ( جروب) وطنا اليوم ارسل رسالة خاطبت فيها وزير التربية والتعليم وجيه عويس ورئيس لجنة المناهج عزمي محافظة ايدت القرار مع بعض التحفظات والمطالبة بنقاط اوردها اعضاء المجموعة التواصلية في نقاشاتهم .
وقال الكاتب خالد عياصرة معلقا :لفلسفة في الوعي، تسقط الإجابات الجاهزة والحفظ، لا تعترف بالدستور والمقدسات، تأخذ باليد لطرح الأسئلة لإيجاد الاجوبة.
ومن جهته اعترض عبر صفحته التواصلية خالد عنزي قائلا “ناقصنا ندرس فلسفة مع الفقر والبطالة والإحباط”.
فيما أمجد العسال كتب انه لم يكن يعلم اصلا بان تدريس الفلسفة ممنوع في الأردن.
وسألت نجوى القبلاني عبر توتير عن ما إذا كان تدريس الفلسفة مجددا بالأردن سيؤدي إلى فهم معادلة تسعير المحروقات وإستدعى أحمد خليل مسرحية شهيرة لعادل إمام ثم سأل وزير التعليم العالي.. “معاليك ..تعرف إيه عن المنطق”.