محمد عربيات
وطنا اليوم _ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيصلاوية تسجيلات منسوبة لأمين صندوق النادي الفيصلي وعضو مجلس الإدارة السابق سامر الحوراني.
وقال الحوراني خلال التسجيلات الصوتية بأنه أول من طالب بالتغيير داخل الفيصلي، و كان داعما ومؤيدا للتغيير ومطالبا به، الأمر الذي أثار عاصفة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل وتحديدا في الشارع الفيصلاوي، إذ وصفه المشاركون في الحراك الفيصلاوي الذي اطاح بإدارة بكر العدوان أنه أحد رموز وأسباب الخروج على الإدارة السابقة، بل وعنصر التأزيم الرئيسي بينهم وبين المجلس السابق.
من جهته قال عضو الهيئة العامة للنادي الفيصلي ،فادي الهويدي، أحد قادة الحراك الفيصلاوي السابق، إن تصريحات الحوراني استفزازية، والهدف منها استعطاف جماهير النادي الفيصلي، من أجل العودة إلى المشهد مجددا محاولا تغيير وجهات النظر القائمة، مستغلا الوضع الحالي بالنادي المقبل على انتخابات جديدة.
وأضاف الهويدي : إذا كان الحوراني داعما للتغيير ومطالبا به، فلماذا اشتكى أعضاء الهيئة العامة في الفيصلي وضد من ؟ وهو كان المطلب الأول بالإسقاط من الإدارة السابقة.
مشيرا إلى أن مرور الأيام لا يغير الحقائق، وأن لا مكان للحوراني في الفيصلي الجديد مهما كان الرئيس القادم.
وتساءل الهويدي، إذا كان الحوراني من الداعمين للتغير في السابق، فقد أجد نفسي في الأيام القادمة من الفلول؟!