وطنا اليوم:عمت صدمة في الوسط الاردني بعد الكشف عن عدة امور خلال عطوة الاعتراف بمقتل طالبة جامعة العلوم التطبيقية ايمان ارشيد الشهر الماضي من قبل النائب سلامة البلوي المنتدب للرد عن عائلة ارشيد
وكشف النائب البلوي أنه وبحكم انتدابه على ما اطلع عليه تبين له معطيات أثبتت النية المسبقة للجاني لارتكاب جريمته ، وعكست جانبا من مسؤولية إدارة الجامعة وقصور إجراءاتها الأمنية موضحا ان الجاني دخل الجامعة اكثر من عشرين مرة ، دون حسيب أو رقيب .
وتابع البلوي ، ان المرحومة إيمان بعد ان تلقت الرصاصات وتم اسعافها ، كان فيها رمق حياة ، لكن التعليمات للإسعاف كانت بتجاوز اربع مستشفيات على الطريق ، للوصول إلى مستشفى محدد تبعا لاتفاقيات تأمين الجامعة على طلبتها الذي تستوفي بموجبه رسوما مادية ، وكشف أيضا ان الغاية تحقيق وفر لايتجاوز مائة دينار !
وتساءل النائب البلوي ، أين دور وزير التعليم العالي في الجانب الإداري والرقابي المسؤول امام هذه الحقائق .؟ ، وأشار إلى إحجام الوزير عن اتخاذ اي إجراء تجاه الجامعة على قصورها ، لأسباب وان كانت مبهمة ، لكنها بالضرورة تعكس هشاشة وضعف الوزارة بجانب الرقابة والمسائلة على الجامعات الخاصة ، حسب وصفه .
و أشهر الشيخ البلوي في عطوة الاعتراف، ان رئيس مجلس الامناء وإدارة الجامعة ، ونتيحة لتقصيرهم وتساهلهم في حفظ أمن الطلبة ، غير مشمولين بالعطوة ، ولمن يعرف المغزى العشائري ، وقال : نخال ان الوزير ابن عشيرة ويعلم المغزى ، بالتالي فهو يعلم تداعياته الحقوقية ، لطرف المجني عليه.