وطنا اليوم _ قال وزير المياه المهندس محمد النجار، إن تصريحاته المتعلقة بصعوبة الوضع المائي العام الجاري ليست مخاوف بل تحذيرات. وأكد النجار صعوبة الواقع المائي في الأردن بسبب زيادة عدد السكان وشح الأمطار الهاطلة إلى جانب تأثر المملكة بالتغير المناخي.
وأشار إلى أن الهطول المطري في الأردن للفترة الممتدة (1936-2000) يبلغ 10.5 مليار متر مكعب الذي أخذ بالانخفاض حتى وصل إلى 8.3 مليار متر مكعب كمعدل طويل الآمد، موضحا أنه يتم الاعتماد على المياه الجوفية لغايات الشرب والتي بدأت كأنها مستنزفة.
ونوه إلى أنه مع زيادة زيادة أعداد السكان سيرفع صعوبة الوضع المائي في كل عام إذا لم يكن هنالك أية مشاريع كبرى تعطي كميات وفيرة من المياه. وأكد أن درجات الحرارة الشهر الجاري مرتفعة لذا قامت الوزارة بإصدار تحذيرات تتعلق بقسوة الصيف الحالي مائيا، ما سيؤدي إلى تأخير في أدوار المياه وربما انقطاعات عن مناطق، وبالتالي “الوضع أقسى من السنوات الماضية”.
وعن أكثر المناطق تأثرا بالانقطاعات، أوضح الوزير أن تلك المناطق تشمل الكرك وجرش وعجلون ومناطق في إربد وعمّان، مبينا أن النقص في كميات مياه الشرب يبلغ هذا العام (6-8) ملايين متر مكعب؛ وذلك عن العام الماضي.
واعتبر النجار أن العام المقبل سيكون هو الآخر عرضة لصعوبات مائية إذا لم يكون هنالك مشاريع غير أن الخطط قد تخفف من تلك الحدة.
وأوضح أنه يجري حاليا تقنين في الكميات الواردة إلى قطاع الزراعة في الوقت الراهن مع التأكيد على أن “المزارعين متفهمين للواقع المائي”.
وقال، “لا اعتقد أن هنالك أحد سيموت من العطش بأي شكل من الأشكال ولكن هنالك مجموعة من الناس سيعانون”، مضيفا أن التحذيرات المبكرة جاءت لترشيد المياه. ودعا إلى ضرورة تعديل نمط استخدام المياه عند المواطنين وصولا إلى الترشيد.
وأكد النجار، خلال استضافته على برنامج “جلسة علنية” الذي يذاع عبر شاشة المملكة، صعوبة الواقع المائي في الأردن بسبب زيادة عدد السكان وشح الأمطار الهاطلة إلى جانب تأثر المملكة بالتغير المناخي. وأشار إلى أن الهطول المطري في الأردن للفترة الممتدة (1936-2000) يبلغ 10.5 مليار متر مكعب الذي أخذ بالانخفاض حتى وصل إلى 8.3 مليار متر مكعب كمعدل طويل الآمد، موضحا أنه يتم الاعتماد على المياه الجوفية لغايات الشرب والتي بدأت كأنها مستنزفة.
ونوه إلى أنه مع زيادة زيادة أعداد السكان سيرفع صعوبة الوضع المائي في كل عام إذا لم يكن هنالك أية مشاريع كبرى تعطي كميات وفيرة من المياه.
وأكد أن درجات الحرارة الشهر الجاري مرتفعة لذا قامت الوزارة بإصدار تحذيرات تتعلق بقسوة الصيف الحالي مائيا، ما سيؤدي إلى تأخير في أدوار المياه وربما انقطاعات عن مناطق، وبالتالي “الوضع أقسى من السنوات الماضية”.
وعن أكثر المناطق تأثرا بالانقطاعات، أوضح الوزير أن تلك المناطق تشمل الكرك وجرش وعجلون ومناطق في إربد وعمّان، مبينا أن النقص في كميات مياه الشرب يبلغ هذا العام (6-8) ملايين متر مكعب؛ وذلك عن العام الماضي.
واعتبر النجار أن العام المقبل سيكون هو الآخر عرضة لصعوبات مائية إذا لم يكون هنالك مشاريع غير أن الخطط قد تخفف من تلك الحدة.
وأوضح أنه يجري حاليا تقنين في الكميات الواردة إلى قطاع الزراعة في الوقت الراهن مع التأكيد على أن “المزارعين متفهمين للواقع المائي”.
وقال، “لا اعتقد أن هنالك أحد سيموت من العطش بأي شكل من الأشكال ولكن هنالك مجموعة من الناس سيعانون”، مضيفا أن التحذيرات المبكرة جاءت لترشيد المياه. ودعا إلى ضرورة تعديل نمط استخدام المياه عند المواطنين وصولا إلى الترشيد.