وطنا اليوم – قادت التحقيقات الأولية حول حادثة انفجار أسطوانة غاز داخل احد المنازل في منطقة الشونة الشمالية، فجر اليوم الثلاثاء، للكشف عن هوية سيدة عُثر على جثتها قبل ثلاثة أيام داخل قناة الملك عبدالله.
وفي التفاصيل كشف مصدر مطلع أن بلاغاً ورد فجر اليوم بوقوع انفجار قوي داخل أحد المنازل في منطقة الشونة الشمالية، حيث تحركت على الفور فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية إلى الموقع، وبعد عمليات بحث عن أفراد الأسرة تم انتشال جثة شاب عشريني، ووالده المصاب.
وبين المصدر بعد الإنتهاء من البحث عن ربة الأسرة بين الإنقاذ قادت الشكوك بأن تكون الجثة ألتي عُثر عليها قبل أيام داخل قناة الملك عبدالله قد تكون من ذات الأسرة.
وأشار المصدر بعد جمع كافة الخيوط والأدلة تبين بأن الجثة التي عُثر عليها تعود لذات الأسرة وتعاني من اضطرابات نفسية وتم التعرف عليها صباح اليوم.
وبين المصدر بأنه تم تحويل جثة الشاب و والدته إلى الطب الشرعي في إقليم الشمال للوقوف على أسباب الوفاة وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادثة.