النائب العرموطي يطالب بموقف رسمي أردني ضد الهند

6 يونيو 2022
النائب العرموطي يطالب بموقف رسمي أردني ضد الهند

وطنا اليوم:عبر النائب صالح العرموطي عن أسفه الشديد، للغياب الرسمي الأردني عن حادثة إساءة مسؤول هندي للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته، مبينا بأن هذه الإساءات مسّت الأمتين العربية والإسلامية، ولا يجب الصمت عليها.
وأكد العرموطي في تصريح بأن الإساءة بهذه الوقاحة من قبل مسؤول هندي هي في الحقيقة إساءة لأمة العروبة والإسلام، وهي نوع من العنصرية والنازية في ظل صمت رسمي من قبل الدول العربية والإسلامية.
وأوضح بأنه لا يجوز الاكتفاء من الدول العربية والإسلامية ببيانات الإدانة والاستنكار، فالأصل أن يتم قطع العلاقات مع الهند على خلفية هذه الاساءات المتكرر، لافتا في السياق ذاته إلى أن صمت الأردن وغياب أي موقف رسمي أمر “يقلقني”.
وأضاف “لا يجوز أن يصمت الأردن على مثل هذه المواضيع التي تعتبر إخلال بالأمن والسلم الدوليين”، مستغربا كذلك غياب مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عن مثل هذه الإساءات العنصرية.
ولفت إلى أن من واجب الحكومة الأردنية اليوم قبل الغد أن تستدعي السفير الأردني من الهند وتطرد السفير الهندي من عمّان، معتبرا بأن التصريحات التي صدرت من مسؤول هندي إنما هي بداية لارتكاب المجازر بحق المسلمين هناك.
وتابع العرموطي يقول: “أدق ناقوس الخطر بأن المرحلة القادمة هي مرحلة اعتداء على المسلمين بدأت بالإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)”، لذلك من واجب الدول العربية والإسلامية أن تصحوا من سباتها أمام هذه التصريحات العنصرية التي تمهد للمجازر.
وجدد العرموطي التعبير عن مخاوفه تجاه غياب الحكومة ووزارة الخارجية عن التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين قائلا “صمت الحكومة يقلقني، صمت الخارجية يقلقني، ويقلق كل مواطن في هذه الوطن، فلا يجب أن تبقى العلاقات مع الهند”.
وشدد النائب على ضرورة أن يكون موقف الأردن متقدما على مواقف دول عربية وإسلامية، استدعت السفير الهندي وسلمته مذكرات احتجاج، موجها في السياق ذاته الشكر لدولة الكويت التي استدعت سفير الهند وسلمته مذكرة احتجاج وطالبته بإصدار بيان اعتذار للمسلمين.
وطالب الحكومة الأردنية بأن تحذوا حذو دولة الكويت، فلا يجوز أن نصمت أو أنكتفي ببيان للإدانة والاستنكار، داعيا في السياق ذاته إلى حل منظمة التعاون الإسلامي، حيث إنها أصحب عبئا على الدول وكذلك جامعة الدول العربية.