الدجاج مُكدس بالمولات ومراكز البيع وجمجوم يستنكر حملة المقاطعة

وطنا اليوم:تُظهر مشاهد رفوف الدجاج الطازج في “مولات عمّان” وبعض المحافظات أن حملة المقاطعة بدأت تؤتي أكلها بعد أيام قليلة فقط من إطلاقها.
وبحسب رصد وسماع شهادة بعض موظفي المراكز التجارية التي تبيع سلعة الدجاج، تبين أن الإقبال على الدجاج تراجع كثير، وأن الرفوف تحوي كميات كبيرة من الدجاج في حين كانت شبه فارغة بالأيام التي سبقت إطلاق الحملة.
الى ذلك استنكر رئيس جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف المهندس عبد الشكور جمجوم، الحملة الشعبية التي تدعو إلى مقاطعة الدجاج مشيرا إلى أنها تدار من قبل أشخاص هدفهم الإضرار بالمنتج المحلي.
وأكد أن الجمعية تفكر جديا برفع دعوى قضائية بحق كل طرف يقف وراء الحملات التي تدعو لمقاطعة الدجاج.
وأوضح في تصريح “أن الرأي العام يجب أن ينتبه إلى قضايا أهم من مقاطعة الدجاج، متسائلا عن وجود حملات لمقاطعة البنزين أو الزيوت التي ارتفعت أسعارها والتركيز فقط على الدجاج والبيض.
وتابع” هذا اقتصاد وطني لا ينبغي لأي طرف أن يحرض على مقاطعة منتج وطني دون الجلوس مع أصحاب العلاقة والبحث عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع لأنه سيكون له أثر سلبي على السوق”
و أوضح أن وزارة الصناعة والتجارة بإلغائها السقوف السعرية لمادة الدجاج تدرك ماذا تعمل، والوضع مراقب من قبلهم وسيتدخلون إذا اقتضت الحاجة لتحديد سقوف سعرية مجددا.
وتساءل: أين الارتفاع الحاصل في الأسواق؟ مؤكدا أن ارتفاع السعر ربع دينار لا يستدعي أن تشن حملة من أجلها لمقاطعة الدجاج.
وقال إن “سعر الدجاج الطازج ما زال رخيصا وفي متناول الجميع والأقل في المنطقة”.
واختتم جمجوم حديثه “لو قلنا إن سعر كيلو الدجاج دينار ونصف، سيرد المواطن الأردني، بأن هذا السعر مرتفع”.
يذكر أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة، سبق وأن لوحت مرارا وتكرارا بـ”العين الحمرا” تجاه كل من يرفع الأسعار بشكل استغلالي.