وطنا اليوم:قال رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور رائد المومني، اليوم الاثنين، إن 102 جريمة قتل وقعت العام الماضي في الأردن، لم يكن بينها أي جريمة بدافع الشرف.
وأوضح المومني في تصريحات أن 82 من ضحايا جرائم القتل العام الماضي، كانوا من الذكور، فيما قتلت 20 أنثى.
وأشار إلى أن من 56 شخصا قتلوا بعيارات نارية، بينما قتل 29 آخرون طعنا بأدوات حادة مختلفة، كذلك فإن باقي الضحايا قتلوا بأدوات جرمية مختلفة من الخنق أو كتم النفس أو الحوادث المرورية المتعمدة (الجنائية).
وأشار إلى أن الطب الشرعي في مختلف مراكزه تعامل منذ بداية العام الماضي، وحتى الشهر الماضي مع 7 حالات وفاة مجهولة ومتحللة ولا تزال موجودة داخل تلك المراكز.
وأضاف أن الطب الشرعي تمكن من تحديدا بعض معالجة أصحاب تلك الجثث من حيث الفئة العمرية والطول وكم مضى على مدة الوفاة، كذلك فإن بعض الجثث التي لم تكن متحللة عند العثور عليها، تم تحديد العلامات وتوثيقها.
ويعتبر المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن، من الأكثر خبرة وكفاءة عربيا، وأشار المومني إلى أن لدى المركز 42 طبيبا شرعيا ما بين استشاري أول واستشاري واختصاص، كذلك فإن المناطق النائية، مغطاة بأطباء مقيمين ولديهم دورات متقدمة بعلوم الطب الشرعي بحسب ما ذكر المومني.
ويختص الطب الشرعي بجميع الاعتداءات الواقعة على الإنسان سواء الجسدية أو الجنسية، مشيرا إلى أن عمل الطب الشرعي قائم على أوامر قضائية من مختلف المحاكم أو شرطية لغايات تحقيق العدالة