جامعة اليرموك: لن نسمح بأي ظلم في قبولات كلية الطب لأبناء العاملين

10 أكتوبر 2020
جامعة اليرموك: لن نسمح بأي ظلم في قبولات كلية الطب لأبناء العاملين

وطنا اليوم ـ اربد أكد رئيس جامعة اليرموك، نبيل الهيلات، السبت، استعداد الجامعة لاستقبال أي تظلم من أي ولي أمر يشعر بأن أحد أبنائه قد تعرض للظلم فيما يتصل بقبولات كلية الطب من أبناء العاملين في الجامعة؛ ليصار إلى النظر والتحقيق في مظلمته وإنصافه إنْ كان صاحب حق.

وقال الهيلات في بيان، إنه لن يُظلم أي أحد على الإطلاق في جامعة اليرموك، ولن تألو الجامعة جهدا بإنصاف أي من طلبتها أو العاملين فيها وأبنائهم في أي قضية كانت بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين الناظمة للعمل في جامعة اليرموك.

وحول ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض أبناء العاملين الإداريين للظلم في عدد القبولات الممنوحة لهم في كلية الطب، أوضح الهيلات أن أعداد الطلبة المقبولين من أبناء العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين محكوم بحسب التعليمات المعمول بها في الجامعة بنسبة 15% من أعداد المقبولين في الجامعة ضمن قائمة القبول الموحد، وإذا ما تم تطبيق هذه النسبة على عدد المقبولين في كلية الطب في جامعة اليرموك لهذا العام، فإن عدد الطلبة المسموح قبولهم ضمن قائمة أبناء العاملين في الجامعة يبلغ 34 طالبا وطالبة.

ولفت النظر إلى أن الجامعة التزمت بهذه النسبة لهذا العام كما الأعوام السابقة، بحيث تم قبول 22 طالبا وطالبة من أبناء العاملين الأكاديميين في الجامعة، و17 طالبا وطالبة من أبناء العاملين الإداريين في كلية الطب، وليس 8 كما تم تداوله إعلاميا، إضافة إلى قبول 5 طلبات من أبناء الإداريين في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

من جانبه، قال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الناطق باسمها، مخلص العبيني، إن الجامعة تطبق التعليمات والأسس المعمول بها في الجامعة على المقبولين في برنامج الموازي، بحيث تم تخصيص 6 مقاعد في كلية الطب لأبناء العاملين الإداريين، موضحا أنه وبحسب التعليمات يتم إعفاء الطالب من أبناء العاملين في الجامعة ضمن برنامج الموازي من نصف الرسوم الدراسية، علما أن امكانية زيادة عدد الطلبة المقبولين ضمن البرنامج الموازي قيد الدراسة بما تسمح به الأنظمة والتعليمات.

وأضاف أن عددا كبيرا من أبناء العاملين الإداريين حصلوا هذا العام على معدلات مرتفعة في امتحان الثانوية العامة؛ مما جعل حصول كل واحد منهم على مقعد في كلية الطب أمرا صعبا، لافتا النظر إلى أن الجامعة التزمت بتطبيق نسبة الـ 15% كما هو منصوص عليه في التعليمات، الأمر الذي شكل حالة من عدم الرضا عند بعض العاملين من الإداريين ممن لم يحصل أبناؤهم على مقاعد في كلية الطب رغم معدلاتهم المرتفعة.

وأكد العبيني أن الجامعة ومن خلال دائرة القبول والتسجيل تتابع قوائم المقبولين في كلية الطب، والتواصل مباشرة مع الطلبة المؤهلين للقبول في الكلية في حال استئناف أحد الطلبة المعلن عن أسمائهم ضمن قائمة أبناء العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين.

بترا