احتفاء واسع بعملية بئر السبع وقتل 4 إسرائيليين

22 مارس 2022
احتفاء واسع بعملية بئر السبع وقتل 4 إسرائيليين

وطنا اليوم:حظيت العملية البطولية في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، بإشادة واسعة على الصعيدين الفصائلي والشعبي.
ونجح الشهيد محمد أبو القيعان من منطقة حورة في النقب المحتلة جنوب فلسطين المحتلة في قتل 4 إسرائيليين دهسا وطعنا قبل أن يستشهد برصاص مستوطن إسرائيلي.
وسرعان ما وزع شبان فلسطينيون في قطاع غزة حلوى احتفاء بالعملية، ووقوع هذا العدد من القتلى منذ مدة.
كما أشادت الفصائل والقوى الفلسطينية بالعملية، حيث أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح لإذاعة “صوت الأقصى” أن هذه العملية رد على سياسة التهجير العرقي التي تمارسها المؤسسات الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل.
وقال إن “الاحتلال بمؤسساته ومستوطنيه هم من أشعلوا الأوضاع بتشكيلهم مليشيات مسلحة تستهدف شعبنا في الداخل المحتل”.
كما أشاد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي بالعملية، مؤكداً أن الفعل المقاوم سيردع الاحتلال.
وقالت سلمي في تصريح له تعقيباً على العملية “إن هذه العملية تأتي في السياق الطبيعي للرد على جرائم الارهاب الصهيوني في النقب المحتل”.
وأكد أن الاحتلال سيدرك مرة أخرى أن شعبنا لن يستسلم ولن يُسقط لواء الجهاد والمقاومة
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق محمود الرأس إنه “أينما حل الارهاب الاستيطاني الصهيوني لن يجد سوى المقاومة طريقا لردعه ووقف هجماته الاستيطانية الإرهابية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني”.
وشدد في تصريح صحفي على أن “المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية وشعبنا يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب”.
ووجه التحية “لأهلنا بالنقب الذين يواجهون حملات الاستيطان والتهوية والاقتلاع وعصابات الإرهاب المنظم الذي ترعاه وتموله وتؤدلجه المعايير المزدوجة الأمريكية وحكومات الارهاب الصهيوني ومؤسساته التلمودية”.
وشدد الراس على أن “عملية السبع البطولية تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الإرهاب الصهيوني”.
وأكد أن “شعبنا يمارس حقه بالمقاومة وكل محاولات دعشنة الفعل المقاوم ما هي إلا زر الرماد بالعيون ومحاولة لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة الشعبية المشروعة”.
كما أكد الراس أن “مقاومة شعبنا حياة وتحرير وحرية وهي حق وواجب عادل ومشروع يواجه الإرهاب الصهيوني وازدواجية المعايير التي تستخدمها قوى رأس المال المتوحش، كما استخدمت الأفكار والإرهاب الداعشي بالإجهاز على حق الشعوب في مقاومة التوحش الأمبريالي الأمريكي الصهيوني”.