الكلاب الضالة.. تتعدد القصص والمأساة واحدة

وطنا اليوم:باتت صرخات الاستغاثة تعلو أصواتها في مختلف محافظات المملكة، جراء انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية وفي الشوارع العامة.
وبينما تشتعل منصات التواصل الاجتماعي بمظاهر الذعر وصور العقر التي تقشعر لها الأبدان، يستهجن مواطنون عدم استجابة الجهات المعنية للشكاوى المستمرة والخطرة.
وخلال العام الحالي، رصد العديد من الشكاوى التي تثبت وقوع حوادث جسمية تهدد حياة الأطفال والنساء والرجال وكبار السن، وحتى الأغنام!
ولعل أبرز هذه الحوادث التي شهدها الأردن منذ بداية العام، هجوم كلب على طفلين في عجلون، وعقرهما أثناء عودتهما من المدرسة إلى المنزل، فيما أنقذهما عدد من المارّة.
وربما كانت قصة طفلة في بلدة ناعور التابعة للعاصمة عمان هي “الأفظع”، إذ نهشت الكلاب الضالة وجهها، وعانت من حالة صحية سيئة للغاية، وأصبحت بحاجة إلى عدة عمليات جراحية لإنقاذ عينها والحفاظ على بصرها.
وفي منطقة الطافح التابعة لمحافظة الزرقاء، تعرض طفل (3 سنوات) وأخته (6 سنوات)، لهجوم مجموعة من الكلاب الضالة المسعورة، والتي نهشت أجزاء من جسديهما، وعلى إثر ذلك، أصبحا بحاجة لعمليات علاجية وتجميلية.
من جانب آخر، أنقذت العناية الإلهية العديد من المواطنين من خطر الكلاب الضالة، وتاليا مقطع فيديو لطفل في محافظة إربد هاجمته الكلاب الضالة وفرّ مسرعا منها:
كما تداول مواطنون اليوم الاثنين، مقطع فيديو يُظهر تجمعا كبيرا للكلاب الضال في أحد الأحياء السكنية بمحافظة اربد
ولم يقتصر خطر الكلاب على الناس فحسب، بل طال أغناما وهي داخل حظيرتها، إذ تسبب قطيع من الكلاب بنفوق 8 رؤوس من الماعز مؤخرا في الباقورة.