وسم الحرب العالمية الثالثة يتصدّر الوطن العربي

وطنا اليوم:انشغلت المنصّات العربيّة شأنها شأن باقي العالم بالحرب الروسيّة- الأوكرانيّة، وتزايَد الاهتمام خلال السّاعات الماضية بعد إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين بدء عمليّة عسكريّة ضد أوكرانيا، سيقوم هو بتحديد مُدّتها، ومسيرها، ونهايتها، وفقاً للتطوّرات كما أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة.
وعبّر المُغرّدون والنشطاء العرب عن مخاوفهم من تطوّر الحرب وانتقالها من حربٍ بين دولتين، إلى حربٍ عالميّة، وذلك حال تدخّل الولايات المتحدة الأمريكيّة عسكريّاً لصالح أوكرانيا، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن، تسير باتّجاه عدم وجود نوايا لإرسال قوّات أمريكيّة إلى أوكرانيا، ومع هذا نقلت الأنباء عن وجود قاذفة صواريخ B52 الأمريكيّة في بولندا القريبة من حُدود بيلاروسيا.
وقارن بعض المُغرّدين حالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحاليّة، بحالة بعض الرؤساء العرب الذين غزتهم أمريكا، وأسقطت أنظمتهم، حيث يستجدي الرئيس المذكور جميع الدول الغربيّة مدّه بالسّلاح، والدّفاع عنه، ولكن اكتفت هذه الدول كما يبدو بالإدانة، والتلويح بالعُقوبات.
ويزداد الترقّب المنصّاتي، مع تزايد وتيرة الأنباء، التي بدأت الحديث عن بدء الاجتياح الروسي للعاصمة كييف، ويتخيّل المُغرّدون مشهد سقوط العاصمة الأوكرانيّة، مع تواصل تسمّرهم على الشاشات، ومُراقبة الساحة الشهيرة في كييف من خلال البُثوث المُباشرة، وتوقّعات باحتلال روسي لأوكرانيا، وإسقاط النظام القائم، خلال 48 ساعة فقط،
وعبر وسم “هاشتاق” “الحرب_العالمية_الثالثة” تصدّر في غالبيّة الدول العربيّة، سخر مُحلّلون من قدرة أمريكا وأوروبا على فرض عُقوبات مُؤلمة على روسيا، وتقديم مصالحهم مُستشهدين بتصريحات وزير الاقتصاد الألماني الذي أكّد ان خط الغاز “نورد ستريم 2” ليس على قائمة العُقوبات الأوروبيّة.
ومع وقوف دولة الاحتلال الإسرائيلي مع “وحدة الأراضي الأوكرانيّة، ذكّر نشطاء عرب أن الذي تقف معه دولة الاحتلال خاسر، وظالم، ومُتآمر بكل تأكيد.
وفي التغريدات المُحايدة بين روسيا، وأوكرانيا، تمنّى مُغرّدون عرب السّلامة للجميع، وأن لا يفجع أحد بوفاة الأحبّاء، فيما طالب آخرون بأن يتعلّم الزعماء العرب من قوّة، وبأس الرئيس بوتين، وكيفيّة تعامله مع الغرب بالقوّة، وفرض الإرادة، والكف عن سياسات التبعيّة، والحلب
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، إن ما يحدث الآن في أوكرانيا هو “المرحلة الأولى من غزو روسي واسع النطاق”، وأضاف أن هدف موسكو هو الإطاحة بالحكومة الأوكرانية ووضع أخرى بديلة، وفق وكالة رويترز.
المسؤول الأمريكي أوضح أن “الضربات الروسية تركز على الأهداف العسكرية والدفاعية، في أوكرانيا”، مشيراً إلى أنها “تتقدم من ثلاثة محاور، والقتال الأعنف يدور في محيط مدينة خاركيف وداخلها”.