عمالة الأطفال

21 فبراير 2022
عمالة الأطفال

بقلم : إسلام عزام 

مصطلح ظهر في الآونة الأخيرة، وأصبح ظاهرة تهدد أحلام أمال الأطفال قبل أجسادهم الضعيفة، هناك ما يقارب 160 مليون طفل حول العالم يعانون من هذه القضية، وازداد تأثيرها في ظلّ تواجد جائحة كورونا.
في كلّ شارع وحي تجد الأطفال ما دون السن القانونيّ ينتشرون في المحال التجارية بشكل بارز مقابل مبالغ زهيدة الثمن، في موازاة ذلك تؤثر هذه الظاهر على الدرجة التعليمية للطفل، على سبيل المثال:
( عندما يصبح المال بمتناول يد الطفل في هذا العمر يغويه للابتعاد عن التعلم، ما فائدة العلم والمال بين يديه؟)
تضيع أحلام الطفولة على صنية يلوح بها في الشتاء والصيف أمام إحدى الكافيتريات، أو على عربة لبيع الذرة ومركبة لبيع الخضراوات، لا أظن أن سقف أحلامهم يقف عند هذا الحد تحت مسمى “التعايش مع أوضاع البلد”.
أعتقد أن هذه الأيدي الرقيقة والعقول التي على وشك النضج تحتاج لزيادة الإدراك وفهم الظروف المحيطة؛ ليبنوا خططهم ونهجهم بشكل صحيح لا يؤثر على مستقبلهم، المستقبل هو النجاة وثمار الصبر، هو الذي يهدي من ثورات الشباب الداخلية، لو مات المستقبل وعدم ببضع دنانير حتمًا سيموت الشباب.