وطنا اليوم/ كتب الدكتور قاسم جميل العمرو
تًشكل أرباح شركة الفوسفات البالغة 437 مليون دينار للعام 2021رقما مهما يمكن اعتباره اساسا لدى المحللين والمنصفين في تقييم الاداء والخطط التي تم من خلالها دوزنة كل التشوهات وضبط الانفاق غير المبرر التي شكلت تحديا كبيرا للشركة ؛ ولا يمكن النظر الى هذا الرقم وربطه بارتفاع اسعار الفوسفات في السوق العالمي والتغاظي عن الدور العظيم لادارة الشركة ممثلة برئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي والعاملين، والقائمين على الشركات الحليفة.
هذا الرقم المهم وغير المسبوق سيرفد السوق المصرفي بالعملة الصعبة مما يعزز الأداء الاقتصادي للدولة؛ إضافة الى رفد خزينة الدولة من عائدات الضرائب ورسوم التعدين وارباح المساهمات الحكومية في الشركة، كما لا ننسى الدور العظيم الذي تقوم به الشركة في توفير الاف فرص العمل في منطقة جغرافية يحتاج أهلها كل الدعم والمساندة.
شركة الفوسفات تعرضت لحملات ظالمة ومغرضة بهدف التشويش على الشركة وإدارتها لغايات لم نفهمها ولم تستند الى حقائق، مع ايماننا بأن النقد الموضوعي والتأشير الى مكامن الخلل يعتبر ظاهرة صحية، ولكن ما حصل من استهداف ممنهج في السنوات الأخيرة يكشف نوايا سيئة للنيل من الشركة وإدارتها الناجحة.
إن الانتقال بالشركة في عهد هذه الإدارة من خسائر بلغت 95 مليون دينار ديون مستحقة عند تسلمها مهام مسؤوليتها وخلال بضع سنوات تحقق الشركة أرباحا كبيرة وصلت في العام الماضي الى نصف مليار دينار لم يأتي من فراع ؛ بل كان نتيجة جهود مضنية وحكمة وصبر تحلت به إدارة الشركة بقيادة الخبير الإداري والاقتصادي الناجح الدكتور محمد الذنيبات، وما ان انتهت الإدارة من وضح الشركة على سكة الإنتاج وضبط الانفاق حتى بدأت تقطف ثمار هذه الجهود المتمثلة برؤية حكيمة وعمل دؤوب وتكامل في الأدوار وتضحية من أجل تحقيق الإنجاز والنهوض بالشركة.
ولا بد هنا ان نوضح بان كل المحاولات اليائسة التي مارسها البعض لتشويه صورة إدارة الشركة وكيل الاتهامات لها تحطمت على صخرة الإنجاز بإعلان الأرباح التي تحققت في عام 2021 ، ونتمنى ان يكون عام 2022عام إنجازات لكل شركاتنا ويتحقق فيه زيادة في الأرباح كما نتمنى ان يكون عام لتكريم كل الذين انجزوا ليكونوا قدوة ومثل يقتدي به الاخرون