وطنا اليوم – منتخبي مصر والمغرب هددا بالانسحاب من بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 المقامة حاليا بالكاميرون، حال توقيع عقوبات على المنتخب التونسي بعد رفضه استكمال مباراة مالي ورفض متابعة الدقائق المتبقية منها في الجولة الأولى.
المغرب ومصر وليبيا لعبوا دورًا حاسمًا في عدم معاقبة منتخب تونس والإاكتفاء فقط بنتيجة المباراة، وهي فوز منتخب مالي بهدف نظيف، بعد الكوارث التحكيمية التي حدثت وإنهاء المباراة مرتين قبل وقتها الأصلي من قبل الحكم جياني سيكازوي.
وأوضحت أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، كان يدرس اعتبار منتخب تونس منسحبًا من المباراة وهو ما يؤدي إلى إقصاء تونس من البطولة، إلا أن تدخلات أعضاء المكتب التنفيذي بقيادة هاني أبو ريدة وفوزي لقجع والشلماني أدى إلى الاكتفاء بفوز مالي بهدف.
أزمات مباراة تونس ومالي
وكان الحكم الزامبي جياني سيكازوي الذي قاد مباراة تونس ومالي، قد أعلن عن إنهاء المباراة قبل انتهاء وقتها الأصلي، ليدخل على إثرها المنتخب التونسي في احتجاجات على الحكم، ورغم تدارك الموقف بالعودة لاستئناف ما تبقى من الوقت، إلا أن نسور قرطاج رفضوا استكمال دقائق اللعب المتبقية، بينما استجاب لها المنتخب المالي.
الاتحاد الأفريقي اكتفى بفوز مالي بهدف
وكان المعلق التونسي رؤوف خليف قد أعلن عن تفاصيل أزمة المنتخب التونسي ومساهمة الأعضاء العرب سواء هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الأفريقي والدولي في عدم خروج نسور قرطاج من البطولة بعد انسحابه من مباراة مالي ورفضه العودة للقاء من جديد.
وكشف المعلق الشهير خلال تعليقه على مباراة المغرب وجزر القمر في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بكأس الأمم :«المنتخب التونسي كان سيتم اعتماد انسحابه من المباراة وخسارته بثلاثية دون رد أمام المنتخب المالي وإقصائه من البطولة لولا تدخل أعضاء المكتب التنفيذي هاني أبو ريدة وفوزي لقجع وكذلك عبد الحكيم الشلماني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الذين دعموا نسور قرطاج لاستمراره واعتماد النتيجة بالخسارة فقط بهدف نظيف كما انتهت».
