وكان مودي محور حملة إعلانية ضخمة تروج لإنجازات حكومته في مكافحة الوباء على الرغم من وفاة ما يقرب من 500 ألف هندي بسبب الجائحة، وتم لصق وجهه على اللوحات الإعلانية وحتى على طائرات الركاب بجانب رسالة تمجد بلوغ الهند عتبة مليار جرعة تلقيح أعطيت للسكان.
واعترض، بيتر مياليبارامبيل، على طبع وجه مودي على شهادة اللقاح الخاصة به بجانب رسالة تحث العامة على التزام التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، قائلا إنه دفع ثمن لقاحه الخاص وأن صورة مودي على شهادته “لا فائدة أو حكمة منها”.
وقال أمام محكمة إن حملة التلقيح في الهند تحولت إلى “حملة إعلامية” لصالح مودي.
لكن المحكمة العليا في ولاية كيرالا أسقطت القضية قائلة إن دوافعها سياسية على ما يبدو وفرضت عليه غرامة قدرها 100 ألف روبية (1322 دولارا) بتهمة تضييع وقت القضاء.
وتتعارض حملة مودي مع الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى حكومته منذ بدء الجائحة، إذ دعا معارضون إلى طباعة وجه رئيس الوزراء على شهادات وفاة ضحايا كورونا.
