وطنا اليوم – خاص- بعد المغالطات الجسيمة التي وقع بها احد الاحزاب الاردنية تحت التأسيس ومغالطات اخرى تقع فيها احزاب الهواة او احزاب تم انتاج بعضها في فقاسة الحكومات ، او احزاب العقم السياسي التي ولدت بمساعدات الولادة السياسية و انتجت احزاب الانابيب، نسترجع بالذاكرة الى بدايات الحياة الحزبية الاردنية حيث يعد حزب الشعب الأردني عام 1927،وهو أول حزب أردني دعا إلى تكوين مجلس نيابي منتخب وحكومة مسئولة أمامه، كما كان من الداعين إلى عقد المؤتمر الوطني الأول عام 1928 ، لأجل مناهضة المعاهدة الأردنية البريطانية التي عقدت في ذلك العام
حزب الشعب الأردني، هو أول الأحزاب السياسية الأردنية، تأسس في آذار عام 1927، استنادا إلى أحكام قانون الجمعيات العثماني، الذي صدر في آب 1909، وقد أسسه السادة: هاشم خير، شمس الدين سامي، طاهر الجقة، نظمي عبدالهادي، عبدالهادي الشمايلة، توفيق النجداوي، وسليمان السودي، كما انضم اليهم آخرون، مثل: حسين الطراونة، سعيد المفتي، مثقال الفايز، راشد الخزاعي و نمر الحمود. وكان هذا الحزب برئاسة عبدالهادي الشمايلة، ودعا الحزب إلى تكوين مجلس نيابي و حكومة مسؤولة ، في اليوم الاول لتاسيسه ولم يدعوا بالشكر لاجهزة الدولة حينها لانها سهلت ولادته العسيرة.
