وطنا اليوم:قال عامر الشوبكي الخبير في مجال النفط والطاقة إن على الحكومة تحمل جزء من المسؤولية تجاه أسعار المحروقات في إشارة إلى ضرورة إعادة النظر في الضريبة المقطوعة التي تم فرضها على المشتقات النفطية.
ولفت الشوبكي في تصريح بأن رفع إسعار المحروقات المرجح نهاية الشهر الحالي سيكون الثامن خلال سنة 2021 الحالية مؤكدا أن نسبة الرفع ستكون من دينار إلى دينار واربعين قرشا للصفيحة (التنكة) وفق آخر التوقعات.
كما ورجح الشوبكي قيام الحكومة بإعلان تثبيت أسعار الكاز خلال فترة الشتاء كما هو معهود في السنوات السابقة مشيرا إلى أن ما يحكم رفع اسعار المحروقات خلال الشهر القادم هو قرار سياسي من الحكومة.
ولفت إلى ان معدل مبيعات المملكة من البنزين بنوعيه والسولار وصل إلى 4 مليار لتر خلال العام 2019 موضحا أن السولار هو الاعلى مبيعا بالمعدل العام.
وقال إن السبب الرئيس الذي أدى إلى ارتفاع أسعار خام برنت عالميا حتى وصلت إلى 86 دولارا اليوم هو فك القيود والعودة إلى الحياة الطبيعية في العديد من دول العالم.
وأضاف أن المخزون الاستراتيجي للمملكة من المشتقات النفطية يكفي لمدة 3 أشهر كاملة موضحا أن حصة الحكومة من هذا المخزون هو 80 ألف طن محروقات منها 50 ألف طن سولار و30 ألف طن بنزين ( 10 الاف طن بنزين 95 / 20 ألف طن بنزين 90 ).