الدكتورة منال الضمور توجه كلمة إلى مناصريها:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون» .
الأهل و العزوة في كرك المجد والشموخ .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. لقد كان لي عظيم الفخر والشرف أنني كنت محل ثقتكم وممثلتكم في مجلس النواب الثامن عشر ، وأسال الله أن أبقى كذلك ما حييت ، لقد كنت نائبا بدعمكم ومؤازرتكم ، وبشرف ثقتكم وصلت البرلمان ، وحاولت جل جهدي واجتهادي فطالبت بما طالبتم به عمرا، وكنت بعيدتا عن كل ما لا يليق بمن يمثلكم وكانت أصواتكم وهمومكم خطابي في منابر مجلس الامة، واسمحوا لي ان اتشرف بأن أتقدم لكم ومنكم فردا فردا بعظيم الشكر وعظيم الامتنان لدعمكم . اما وانني لم أحظ بمقعد في مجلس النواب التاسع عشر ، ففخري انني حظيت بمحبتكم وشرف فزعتكم الكركية الابية ، فلطالما كان فخري وغبطتي أن أراكم معي ، مما جدد عزيمتي و أملي في أن أكون صوتكم في مجلس النواب ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وتسير ابدا بمشيئة الرحمن جل في علاه. وابقى عاجزه عن شكر الاهل والاخوة والاخوات والصديقات والاصدقاء المؤازرين الذين تناسوا مخاطر هذه الجائحة و خرجوا من بيوتهم و توجهو الى صناديق الاقتراع ليمنحوني شرف ثقتهم بنظافة وصدق بعيد بعد المشارق عن المغارب عن المال الاسود وشراء الضمائر والذمم. وسيبقى بيتي و مكتبي وهاتفي مفتوحًا لخدمه الشرفاء من المواطنين ضمن امكانياتي و قدراتي . واسمحو لي ان اُبارك لجميع الاخوه والاخوات النواب الذين حالفهم الحظ سائلتا الله على ان يعينهم على حمل الامانة . واخيرا اوجه شكري للحكومة ممثلة بالهيئة المستقلة للانتخاب والمؤسسات الأمنية التي عملت بجد واجتهاد لإنجاح الانتخابات في ظل جائحة كورونا، ليبقى الاردن مثال يحتذى في في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعميدها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي لم تفتأ رسالته الا ان تسعى على الدوام أن يكون خالدا بشعبه الابي يعلون اسم الوطن عاليا كما راياته عالية خفاقة.. والله من وراء القصد اختكم المحامية د. منال الضمور.