وطنا اليوم:فتح النائب صالح العرموطي النار على رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، بعد أن مر مرور الكرام على مجلس النواب و الأعيان ليقال أنه استشارهم في تعديله الرابع على حكومته.
و قال العرموطي: “الخصاونة أعد الأسماء التي ستدخل على حكومته و لربما سربها للإعلام، و جاء “رفع عتب” للقاء رئيسي مجلس الأعيان و النواب، للتشاور كما يقول، لإاي تشاورٍ هذا بعد أن تم اختيار الأسماء، و تجهزوا بـ”بدلهم الرسمية” لأداء اليمين أمام جلالة الملك؟
و أضاف الخصاونة: “لو كنت مكان رئيسي مجلس الأعيان و النواب، لرفضت استقبال رئيس الوزراء، لأنه “قلل من مكانة مجلس الأمة” بهذه الطريقة التي تعامل بها و قلل من هيبتهما أيضاً، غضافة إلى أنه عطل نص الدستور الذي يدعو للتشاور مع مجلس النواب و ليس كما فعل الخصاونة، جهز الأسماء و مر لإطلاع رئيسي الأعيان و النواب عليها.”
ختم العرموطي مطالباً بتعديل النص الدستوري ليصار إلي إعطاء مجلس الأمة صلاحية طرح الثقة بالحكومة عند أي تعديل، متسائلاً: “كيف أكون قد وجهت سؤالاً لأحد الوزراء و ربما تحول لاستجواب و غادر هذا الوزير بالتعديل، أين ذهب السؤال و أين رقابة المجلس على الحكومة، و هنا أطالب بتعديل النص بأن يتبع أي تعديل “حجب أو نيل الحكومة للثقة، منوهاً أنه بصراحة يجد أننا في عهد هذه الحكومات “نعيش بزمنٍ غير زمننا، فكلنا يرى المديونية التي نعاني منها و التي فاقت الـ35 مليار، و يأتي علينا رئيس الوزراء بتعديلٍ رابع ما أنزل الله به من سلطان، يعتمد على أسس غير منهجية.