وطنا اليوم – تعرض رجل اعمال اردني يدعى ” عمر عزالدين الحوري” لعملية نصب واحتيال من قبل اشخاص في دولة قطر ادت الى الاستيلاء على ممتلكاته واستثماراته في قطر .
كما قامت احد الصحف القطريه بنشر صورة رجل اعمال اردني شريك بمصنع وشركة ونشر كلام عاري عن الصحه دون ان تملك الصحيفة الحق والادلة والسلطه القانونيه التي تخولها الطعن بشخصيته وتدمير سمعته وعمله.
ووجه الحوري رسالة عبر وطنا اليوم قال فيها: نحن نثق بالقانون القطري النزيه وبأمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم ، الذي قال “اعتز بشعبي والمقيمين “
وقال الحوري لوطنا اليوم بانه تم استغلال وجوده كمستثمر اردني خارج دولة قطر بتكليف من الشركاء لتكملة إقامة المصنع وتم الاستيلاء على الشركه التي تعود له اثناء غيابه من قبل شريكته السورية قطرية الجنسية وبمساعدة اشخاص اخرون من جنسيه سوريه مقيمون في قطر وقيامهم بتقديم شكوى للنيابه بحسابات مزوره.
فيما يطالب رجل الاعمال الاردني الحوري باتخاذ الاجراء القانوني اللازم بحق الناشر في الصحيفة القطرية والتحقيق ومحاسبة كل المسؤولين عن ذلك والذين طالبوا بنشر الاعلان الذي استهدف استثماراته ايضاً.
حيث ان هذا الاعلان يمس كل رجل اعمال ومستثمر في خارج قطر بحيث يودي الى العزوف عن الاستثمار داخل قطر ، اضافة الى الضرر النفسي الذي لحق بالمستثمر الاردني وبكل من له صلة به.
وجاء في تفاصيل ماورد الى وطنا اليوم :
بان رجل اعمال اردني و يدعى عمر عز الدين الحوري كان قد تعرض لحملة من قِبل شركائه بتشويه سمعته والنصب والاحتيال بدافع الطمع للاستيلاء على حصته من مشروع ريادي يهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي لدولة قطر في مجال صناعة الطباعه لما لها من أثر هائل في تقدم الدوله ولما لمسه من اهتمام من قبل القيادات القطرية في موضوع الطباعه والنشر والثقافه بشكل عام.
حيث امضى رجل الاعمال الاردني الحوري قرابة اربعة عشر عاما وعشرات الرحلات العابره للدول في سبيل إنجاح هذا المشروع وعقد الصفقات وإعداد خطوط الانتاج ومواجهة الصعاب خصوصا في ظل صعوبة ظروف السفر نظراً للأوضاع الراهنة.
فتتم مكافأته بالتشهير به في صحيفة رسمية قطرية وتعطيله عن العمل نتيجة استيلاء شريكته السورية قطرية الجنسية على الشركة والمصنع اثناء وجوده خارج دولة قطر بمهمه رسمية لاعمال المصنع والشركه وبسبب ظروف جائحة كورونا كان من الصعب عليه العوده الى قطر للمطالبه بحقوقه المالية.
واذ يوجه المستثمر الاردني الحوري رسالة الى السلطات القطرية يطالبهم بها بالإستماع الى شكواه حيث يملك جميع الاوراق الرسمية والوثائق التي تثبت حقه وملكيته معززة بوثائق تثبت كيف تم الاحتيال عليه من شريكته السورية قطرية الجنسية ويدعو المستثمر الاردني الحوري السفير القطري في عمان ضرورة التدخل لاعطاء كل ذي حق حقه في ظل القيادة القطرية الحكيمة بعدما تعرض له من ظلم ادى الى فقدانه كل استثماراته وحقوقه التي اقامها لتكون جزء من التنمية والازدهار لدولة قطر.
ويملك المستثمر الاردني الحوري الاوراق والمستندات الرسمية التي تعزز ملكيته للشركة والوثائق التي تثبت كيف تم الاحتيال عليه ومنعه من دخول قطر للمطالبة بامواله .
