يا الله كم تمنيت أن أكون في حضرة الملك

23 سبتمبر 2021
يا الله كم تمنيت أن أكون في حضرة الملك

يا الله كم تمنيت أن أكون في حضرة الملك

يا الله كم تمنيت أن أكون في حضرة الملك ، في حضرة الأب والإنسان لأسمع حديث وزير الصحة الدكتور فراس الهواري وتبريراته الغير منطقية والغير إنسانية ولم يقدر المكان المتواجد به بحججه الضعيفة والذي منحه الثقة الملكية قبل ستة أشهر .
عيب عليك يا وزير الصحه أن تبرر أمام الملك الإنسان وفاة المرحومتين ( لبنى وغنى ) خطأ طبي يحصل في كل دول العالم ، الأولى لك يا وزير الصحه أن تكون عندك الجراءة والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية وتقول أمام الملك الإنسان أنك تتحمل المسؤولية في قطاع كنا نفاخر به أمام كل الزعماء والقادة والشعوب العربيه ، هل قال هذا الوزير أن المواطن الأردني الذي لا يملك كرت غوار ( واسطة ) في المستشفيات والمراكز الصحية ينتظر أشهراً للحصول على موعد لصورة أشعة أو إجراء عملية أو لقاء طبيب ، وهل شرح أمام الملك الإنسان البيروقراطيه والروتين القاتل في عمل وزارته .
وهل تحدث عن شهادات الطب آلتي تأتينا من خارج حدود هذا الوطن الغالي ، وهل تحدث عن آلية معادلتها ، وهل تحدث عن عدم خبرة هؤلاء حملة الشهادات في أقسام الطوارئ والإسعاف الفوري والإتقاذ في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ، وهل تحدث عن مئات المرضى الذين يراجعون أقسام الطوارئ بالشفت الواحد ، وإن التعينات لهؤلاء حملة الشهادات تتم بالواسطة والمحسوبية حتى التتقلات كذلك .
وهل لدى الوزارة يا وزير الصحه الذي لم يتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية أمام الملك الإنسان إحصائية بعدد الأطباء الذين يتخرجون من الجامعات الأردنية كل عام وينتظرون تعينهم عن طريق ديوان الخدمة المدنية .
يا حسرتاه يا وزير الصحه على قطاع فاخرنا به وكان ركيزة لأقتصادنا من خلال السياحة العلاجية واليوم نستمع لهذه المصائب ولفقدان أعزاء علينا .

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات