وطنا اليوم/ شكر على تعاز
قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم
لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ..
بألاصالة عن نفسي أيمن مدالله وإخواني وبالنيابة عن عشيرة الذيابات خاصة وعشائر البطوش عامة نتقدم من مقام حضرة مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لتفضله بتكليف معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر السيد يوسف العيسوي بتقديم واجب العزاء.
كما ونتقدم من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وكبار ضباط جيشنا العربي وكبار ضباط أجهزتنا الأمنية كافة وشيوخ و وجهاء العشائر في المملكة والأقارب والأحبة والأصدقاء والزملاء ممن قدموا لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدنا الحبيب( مدالله ابراهيم الذيابات البطوش) سواء كان ذلك بالمشاركة في التشييع والدفن أو بتقديم واجب العزاء شخصيا او الاتصال الهاتفي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية الإلكترونية منها والورقية التي نعت فقيدنا الغالي (ملتمسين العذر لكل من حالت بينه وبين المشاركة الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا ) لكم منا جميعا عظيم شكرنا وجزيل امتناننا .
لقد كان لكم جميعًا الأثر الطيب في نفوسنا وخفف عنا ألم مصابنا الجلل وأعاننا على الصبر والاحتساب .
راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة رسالة شكر خاص لكل واحد منكم.
شكر الله سعيكم ولا أراكم الله مكروه بعزيز وجزاكم الله عنا وعنه خير الجزاء.
سائلين العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
