وطنا اليوم:أكدت عائلة الأردنية “هيفاء” التي أحرقها زوجها حتى الموت، أنها حاولت كثيرا إقناع زوجها بترك المخدرات دون فائدة، إلى أن قامت بإبلاغ الشرطة، وبعد خروج الزوج القاتل من السجن عقب انتهاء فترة حكمه بدأت مراحل التعذيب.
وقالت والدة “هيفاء” في تصريحات لقناة العربية، إن القاتل كان يعذب ابنتها ويضربها، ويوم الجريمة وقع شجار كبير بينهما انتهى بحرق الزوجة، مشيرة إلى أنه رفض حتى إسعافها.
وأضافت: “بنتي انحطت امبارح تحت التراب… صار معي هذيان، ولما ليّلت الدنيا قلت كيف بدها تبات تحت القبر هاي بتخاف”.
وأوضح الأب أن ابنته قبل وفاتها أكدت له أنها توسلت لزوجها الذي حرقها أمام أطفالها كي يسعفها إلا أنه لم يستجب.
وأكدت المعلومات أن الجاني اليوم أضحى في قبضة العدالة ينتظر حكم القضاء.