وطنا اليوم – وصل الإعصار أيدا إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأميركية كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من دمار هائل.
واستعد السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود التي تكلفت مليارات الدولارات لتعزيزها بعد الإعصار كاترينا قبل 16 عاما الذي تسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص
وحذر بايدن من أن الإعصار أيدا يشكل خطرا داهما على الحياة مع إمكانية حدوث دمار هائل يتمثل في حالات انقطاع للتيار الكهربائي ربما تستمر أسابيع بالنسبة للسكان الذي يقطنون مناطق قرب ساحل الخليج الأميركي.