وطنا اليوم:هنأ رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووصفه بأنه “صديق عظيم لكيان الاحتلال”، وتوجه بالشكر لدونالد ترمب على رفع العلاقات بين تل آبيب والولايات المتحدة إلى “ذروات لا مثيل لها”.
وكتب نتانياهو في تغريدة على حسابه على تويتر “نهنىء جو بايدن وكامالا هاريس”.
وأضاف “جو نعرف بعضنا منذ حوالي أربعين عاما وعلاقتنا دافئة وأنا أعلم أنك صديق عظيم لكيان الاحتلال”.
وتابع نتنياهو، الذي كان قد وصف ترمب بـ “أفضل صديق لبلاده مر على البيت الأبيض”، في تغريدته “آمل أن أتمكن من الذهاب إلى أبعد من ذلك معكما لمزيد من تعميق التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وتل آبيب”.
وأضاف في تغريدة ثانية “شكراً دونالد ترمب على الصداقة التي أظهرتها لتل آبيب ولي شخصياً، وعلى الاعتراف بالقدس والجولان وعلى موقفك من إيران وعلى اتفاقيات السلام التاريخية هذه وعلى قيادة “التحالف الأمريكي الاسرائيلي” إلى ذروات لا مثيل لها”.
ومن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال إلى دعم الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ومباركة ضم الجولان ورعاية تطبيع العلاقات بين كيان الاحتلال والدول العربية، ساند الرئيس الجمهوري دونالد ترمب بقوة كيان الاحتلال.
ومع ذلك يعرف بايدن كيان الاحتلال منذ فترة طويلة وزارها للمرة الأولى في 1973. وقد أكد في 2015 أن الولايات المتحدة يجب أن تفي “بوعدها المقدس بحماية الوطن الأصلي لليهود”.
وعلى الرغم من العلاقات العميقة وزيارة تسعة حكام ديموقراطيين مقابل سبعة جمهوريين لتل آبيب منذ 2017 حسب دلالات قدمتها وزارة الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس، ينظر كثيرون في تل آبيب بشك إلى فريق بايدن.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون المنتخبون ظهور جيل جديد أقل تاييدا وربما معاد للدولة العبرية داخل الحزب الديموقراطي وتخفيف لسياسة الأمريكية حيال إيران في عهد بايدن.
الى ذلك قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، السبت، إنه لن يهنئ جو بايدن، الفائز المتوقع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، على فوزه حتى يتم حل جميع الطعون القانونية.
وبدأ قادة العالم في تقديم التهاني لبايدن ونائبته كامالا هاريس بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الأمريكية بما في ذلك جميع شبكات البث الأمريكية الرئيسية الثلاث ووكالة أنباء أسوشيتد برس الفائزين في انتخابات يوم الثلاثاء.
لكن لوبيز أوبرادور قال خلال مؤتمر صحفي إنه سيمتنع عن اتباع نفس النهج حتى “يتم حل جميع القضايا القانونية [المتعلقة بالانتخابات]. لا نريد أن نكون طائشين”.