وطنا اليوم_محمد ملكاوي_رغم صدور كتاب رسمي بالموافقة على صرف بطاريات لجهاز تحفيز العصب والصادر في عام 2019 إلا أنه لليوم ما زالت معاناة الأطفال وتفاقم المشاكل الصحية بسبب مرور قرابة العامين على مطالبتهم بتغيير البطاريات والتي للآن يجهل ذوي الأطفال سبب المماطلة بها وعدم صرفها رغم وجود قرار رسمي بصرفها وموقعة من وزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات.
وما زالت عائلات الأطفال الثلاثة في انتظار توضيح من وزارة الصحة وسبب تأخير لهذا القرار الرسمي النافذ التي دفعت مدير للمشتريات وتزويد بتأخر وإهمال القرار الصادر وتركه بين الأوراق في أدراج مكتبه.
هل ستستجيب وزارة الصحة لصرف مستحقات الأطفال من بطاريات لجهاز تحفيز العصب أم أنها ستتجاهل لبضع سنوات أيضا من يتحمل مسؤولية الأطفال من الناحية الصحية وتفاقم المشاكل لديهم خلال الفترة التي انقضت .