الشناق يكتب؛ الدولة تتعرض لاشرس هجمة لتدمير مؤسساتها

7 أكتوبر 2020
الشناق يكتب؛ الدولة تتعرض لاشرس هجمة لتدمير مؤسساتها

بقلم الدكتور احمد الشناق

ما هذه الميوعة واللأبالية في الوطن ؟
ما هذا الذي يجري من إغتيال للدولة ؟
– وما هذة الميوعة واللأبالية حد المؤامرة على الدولة بمؤسساتها وسلطاتها وانتخاباتها ، وكأنه ابداع في سياسة ممنهجة لتخريب هذا البلد والسير به نحو الهاوية ، وبما لا يرضاه كل مخلص غيور على مستقبل هذا الوطن بأهله وقيادته .
– من هولاء الأفاعي الذين يسعون فساداً وإفساداً ، وإختزال الوطن والدولة بشخوصهم وبموضة الولاء ، وهم من الوطن والعرش براء ؟
– ما هذة المثالب والإنحرافات في ظروفٍ دقيقة وحرجة ، والوطن على حد السيف ؟ مثالب وانحرفات لا تعد ولا تحصى ، حد الهدم لكل ثوابت الوطن بدستوره وقوانينه وانظمته
– ما هذا الإستهتار بقيم وتقاليد الوطن ، وقيم الدولة ، وأركان الحكم والعلاقة مع الشعب ؟
– ما هذا الإنفلات والإستهتار بمستقبل وطن ، من شخوصٍ تطفو على سطح الوطن ، وهم اشبه بالراقصين والراقصات ، على أن يكونو في سلطة وهيبة حكم ودولة ؟
ما هذا الإغتيال للدولة والمؤسسات ؟ بحالة إنفلات لدى الرأي العام وفقدان الثقة بالدولة وتاريخها المبجّل بالتضحيات والإنجاز ، إلى درجة الهوان الذي لا يمكن السكوت عليه ؟ بعد أن أصبح الشك يطال مستقبل هذه الدولة وهذا الوطن بأهله ونظامه ! وبعد أن وصلت النقمة الى كل مواطن في خندق هذا الوطن الصابر المرابط .
– هذا الوطن وهذه الدولة ، لم تعرف في تاريخها ، إلا الأجلاء من أبناء الوطن في مواقع السلطة والإخلاص والعطاء والإنجاز ، والطُهر والشرف حد الإستشهاد .
– هذه الدولة لم تعرف إلا الحزم في الإدارة ، والنظافة في أجهزتها الحكومية ومؤسساتها وسلطاتها .
– من أين جاءت هذه القوارض ، لتهدم سدود الوطن التاريخية ، بإرث الشهادة والإنجاز ، والإنتماء للوطن والدفاع عن الدولة بمفهوم السلطة الموقرة ، وعهد الأردنيين مع العرش الهاشمي المفدى بأمانة المسؤولية والإخلاص للوطن والحفاظ على الدستور ؟
– ما هذة الميوعة وهذة اللاأبالية ؟ وموضة النخبة بالولاء للعرش والوطن والدولة ! ومنذ متى كان المجتمع الأردني ، مجتمع نخب بالولاء للعرش ؟ والأردنيون على الدوام ، ما كانوا ولن يكونوا ، إلا سيفاً شامخاً بالدفاع عن العرش والوطن .
– إن تآمر اللاأبالية النخبوية ، قد اوصلت الأمور في هذا البلد الطيب إلى درجة من الفوضى والهوان والتشكيك ، حداً لا يصح السكوت عليه ، كائنة ما كانت الظروف وحرج الأحوال ودقة المرحلة .
– أما آن الآوان لإجتثاث هذه التشوهات بمسيرة الوطن ؟
ليبقى هذا الوطن بقيادتة الهاشمية ، وشعبه الحر النبيل وجيشه ، ودولته القويه بسلطاتها ومؤسساتها ، عصياً منيعاً ، على كل شر ، وطامعٍ وحاقدٍ ومارقٍ فاسد .
#الاردن_وطن_دولة
#العرش_الهاشمي